نفى الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، حرق أي كنيسة في رفح، قائلاً في تصريحات خاصة لموقع مصراوي :'' الصور التي نشرت عن صلبان مكسورة وكتب مقدسة محروقة، هي للكنيسة التي حُرقت في رفح بعد الثورة من حوالي سنة ونصف والكنائس كلها بخير ولم تُمس''.
وحول ما تردد عن تهجير الأسر المسيحية، قال قزمان :'' أحد الأشخاص الملثمين ترك رسالة بخط اليد في محل أحد الأقباط بما يعني ضرورة أن يترك المسيحيون رفح خلال 48 ساعة، ورأى الأمن هنا أنها مجرد ''ورقة'' ليست لها قيمة، وقال ''لا تخافوا مجرد كلام''.
تابع أسقف شمال سيناء، :''بعد أسبوع تحديدا يوم الثلاثاء الماضي الساعة 9 ليلا، قام اثنان من الملثمين بالهجوم على محل أحد الأقباط وأطلقوا النيران عليه ولم يحدث شيئا، ولكن خاف عدد من الأقباط على أولادهم وقرروا الرحيل إلى العريش في حين ما زال العديد من الأقباط في رفح''.
وأكد قزمان أن الأسر التي رحلت عن رفح عددها 9 أسر، متوجهين إلى مدينة العريش حتى يوفر لهم المحافظ مأوى، لافتا أن هناك عدد من الأقباط تركوا رفح بالفعل بعد حادثة حرق الكنيسة عقب ثورة 25 يناير.
وأكد قزمان أن بيوت الأقباط كما هي لم تُنهب، مضيفا :'' ستعود العائلات التي هاجرت لو شعروا بالأمان، والمسلمون هنا يرفضون ما حدث''.
وأعرب قزمان عن أمله بأن تقوم الدولة في أقرب وقت بحماية الناس الموجودة في سيناء وإعادة الوضع كما كان عليه، منهيا كلامه :"ربنا يحفظ مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق