الاثنين، 10 سبتمبر 2012

موريس صادق.. أساء للرسول ونعت الرهبان بالشذوذ ويدعو لتقسيم مصر

موريس صادق.. أساء للرسول ونعت الرهبان بالشذوذ ويدعو لتقسيم مصر

موريس صادق، محامي ''مصري سابق''، هاجر لأمريكا سنة 2000، وأسس جمعية أطلق عليها اسم ''الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية'' ووضع نفسه على رأسها، وأخذ يصدر من حين لآخر بيانات تسئ للرسول (ص)، كان آخرها بيان له قال فيه انه شارك في إنتاج فيلم مسيئ للرسول مع القس الأمريكي المتطرف تيري جونز.
 بيانات موريس تنشرها بعض الصحف المصرية وتفرد لها صفحات كاملة بمانشيتات عريضة تقوم بتهييج مشاعر المسلمين وتأليب الرأي العام ضد الأقباط.
 بيانات صادق المستفزة، يدفع ثمنها الأقباط في مصر، حيث سارع، ''المركز الوطني للدفاع عن الحريات'' السلفي، باصدار بيان عبر فيه عن بالغ استنكاره لعدم صدور بيان رسمي من الكنيسة المصرية تدين فيه تصرفات صادق ''التي بلا شك سوف تؤثر على العلاقة بين المسلمين والمسيحين في مصر لأن الأمر يمس رسولهم الكريم''.
 موريس صادق وعلاقته بـ''إسرائيل''
 موريس، الذي أسقطت عنه الجنسية المصرية بحكم محكمة القضاء الإداري العام 2009، بعد اتهامه بتهديد أمن مصر وتعريضها للخطر للخطر، وذلك بسبب دعواته لتقسيم مصر وإنشاء دولة للأقباط بحكم ذاتي مستقل لجأ لإسرائيل أكثر من مرة للتدخل في شئون مصر، فبعد أزمة وفاء قسطسنطين عام 2005، أرسل صادق رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، آرئيل شارون، يطالبه فيها بالتدخل لحل الأزمة.
 وفي يناير 2010، بعد حادثة نجع حمادي،  لجأ صادق إلى منظمات يهودية في أمريكا مطالبا إياها بالدفاع عن الأقباط، وبالفعل أصدرت منظمة ''اللجنة الأمريكية اليهودية'' بيانا أدانت فيه ما أسمته ''جرائم الكراهية في مصر''.
وفي 2010 وصف صادق ما يحدث للأقباط في مصر بأنها :''هلوكوست جديدة من النازيين العرب المسلمين'' ودعا إسرائيل:''لتحرير القدس من العرب وطردهم للجزيرة العربية، وتطهير الأراضي المقدسة منهم''.
 وبعد قيام ثورة  25 يناير، التي وصفها صادق بأنها ''أسوأ ثورة في تاريخ مصر''، طالب بحماية دولية لأقباط مصر وتأسيس حكم ذاتي لهم، وقال أنه لا بد من احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، مضيفا في بيان له ''إسرائيل دولة صديقة، وأي مصري يرفض معاهدة السلام معها يعتبر معاديا  لمصر''.
 نعت الأنبا بسنتي بـ''الجنون'' والرهبان بـ''الشذوذ''
 الرجل بعد تطاوله على الرسول (ص) والدين الإسلامي في بيان له العام 2010، سب فيه الرسول (ص) والصحابة ووصف عمرو بن العاص بأقذع الألفاظ، ووصف علماء الأزهر بـ''الكفار''، قام بكتابة مقال هاجم فيه الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، قال عنه أنه كان نزيل مستشفى الأمراض العقلية والعصبية في حلوان قبل أن يصبح أسقفا لإيبارشية حلوان.
 وأضاف الرجل في مقالته:''إبرشية حلوان والمعصرة حدثت بها أعمال إجرامية من خطف للفتيات واغتصابها إلى القتل والهجوم المسلح علي الآمنين من الشعب القبطي، وكان '' بسنتي ''ينكر وجود إية أعمال من هذا القبيل، بل أن البابا شنودة نفسه كان ينتدبه لحضور اجتماعات الاخوان المسلمين في المساجد للتآمر علي الأقباط''.
  واستمرارا  لهجومه على الرموز القبطية، هاجم صادق دير الأنبا برسوم- الذي يرأسه الأنبا بسنتي- قائلا عنه :''صاحب فضائح الدعارة والشذوذ الجنسي، التي كانت تتم تحت سمع وبصر ''بسنتي'' وأصبح مكانا لإصدار الفتاوي علي الطريقة الإسلامية''.
 دولة قبطية على غرار جنوب السودان
 وبعد حادث تفجير كنيسة القديسين العام 2011، أعلنت مجموعة من نشطاء أقباط المهجر يتزعهم صادق، بصفته رئيس الجمعية الوطنية القبطية، وعصمت زقلمة رئيس منظمة كوبتك فونديشن، ونبيل بسادة المذيع بقناة الرجاء، وإيليا باسيلي رئيس منظمة شباب الأقباط، استعدادهم للإعلان الرسمي عن الدولة القبطية بالتزامن إعلان دولة جنوب السودان، مؤكدين أن الدولة الجديدة ''شُكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطي في الداخل والخارج'' وفقا لبيان لهم في 2011.
 وأشاروا إلى أن دولتهم ستمثل حكما ذاتيا للأقباط في مصر، ''وسيعمل عملاؤها على توسيع نسبة تأييد الدولة الجديدة بين أقباط مصر وسيكونوا على شاكلة دولة الأكراد في العراق''.
 أقباط المهجر يتبرؤون منه
 وفي 2010، شن أقباط المهجر فى مؤتمر الجمعية الدولية ''جى آر إف إم'' لحقوق الإنسان الذي انعقد في  بون بألمانيا هجوماً حاداً على موريس صادق، بسبب تصريحاته وأفكاره التى يدلى بها من وقت لآخر، والتى  وصفوها بأنها :''تحيد بالقضية القبطية عن مسارها الطبيعى إلى مسار التطرف''.
 وقال وليم ويصا، كبير أقباط المهجر في فرنسا والإعلامي بالتلفزيون الفرنسي،  أن موريس صادق، ''بدأ فى الابتعاد عن المسار الشرعى لقضية الأقباط، ومنح الفرصة لأجهزة الإعلام، لتشويه مواقف الحركة القبطية في الخارج''، وهاجم الجميع صادق بأنه يقوم بعمل شو إعلامى مستمر للاستحواذ على اهتمام أجهزة الإعلام، بمعلومات تعمل على إثارة الفتن  الطائفية.
 وأصدرت الكنائس المصرية بالأمس بيانات استنكرت فيه أفعال الرجل وتصريحاته وطالبت وسائل الإعلام بالتحلي بالموضوعية وعدم التهويل من مثل هذه الأحداث التي لا تعبر الإ عن أصحابها فقط، داعية  الله أن يشمل الوطن برحمته حتى تعم المحبة والسلام.  واعتبر القس رفعت فكري، رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، في بيان له أمس الأحد، أن مثل هذه الأفعال المسيئة لمشاعر المسلمين تتعارض مع تعاليم المسيح ويرفضها المسيحيون



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق