الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

مشادات كلامية فى" الشورى" حول ختان الإناث


مشادات كلامية فى" الشورى" حول ختان الإناث


قال أحمد التركى - إمام مسجد النور-، إن ختان الذكور ثابت بالإجماع والرسول طبقه مع الحسن والحسين.
وأضاف "التركى" - خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشورى-: " لا يوجد فى القرآن أو السنة أى إشارة من قريب أو بعيد لختان الإناث فى عصر رسول الله ولا بنات الرسول ولا الصحابة ولا التابعين وتابعى التابعين".
وأشار إلى وجود خلافات بين الفقهاء حول هذا الأمر بقوله: "منهم من أوجب كالإمام الشافعى ومنهم من اعتبره مكرمة مثل الإمام أو حنيفة والفقهاء قاسوا على ختان الذكور".
وشهدت اللجنة مشادة كلامية بسبب كلام التركى حيث قال النائب محمد العزب: "عليك أن تحدد موقفك هل الختان واجب أم محبب أم مكروه أم مباح وهنا رد التركى".
قد يصل الأمر لحد أن يكون الختان حرامًا لأن الأمور تقاس على النفع والمفسدة والنفع والضرر وهنا يحدد العلم هذه الأمور، هنا رد العزب قائلا: "ا للى يضعه تحت مفهوم الحرام سيكون مبتدعا فى الحكم، فرد عليه التركى: "أعوذ بالله".
محمد أشرف قرطام، أستاذ النساء والتوليد بجامعة عين شمس، قال إن الختان لا يقلل الشهوة الجنسية للفتاة لأن الختان قد يتسبب فى أزمة بين الزوجة وزوجها، وتابع: "القيم والأخلاقيات هى الحل لمواجهة أى سلوكيات خاطئة وليس الختان".
وقال د. "قرطام" هناك دراسة تؤكد أن 98% من الداعرات فى السجون مختنات.
  من جانبه قال "عز الدين الكومى" - وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى-: "لا يستطع أحد أن يقول إن الختان حرام والسؤال لماذا تتبناه الأمم المتحدة فى هذا الوقت بالذات وسوزان مبارك كانت تتبنى منع الختان".
من جانبه اعترض النائب "أحمد سيد رمضان" على كلام د. قرطام مؤكدا أن الجزء الذى يتم استئصاله من الجهاز التناسلى للمرأة من أكثر المناطق الحساسة لدى المرأة وعدم إجراء "الاستئصال يزيد نسبة الشهوة لدى المرأة، قائلا: "إذا كنا نريد المساواة بين الرجل والمرأة فيجب إجراء الختان لهما".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق