الجمعة، 21 سبتمبر 2012

«هيومان رايتس فيرست» تطالب أوباما بلقاء مرسي خلال زيارته الأولى لأمريكا


US President Barack Obama delivering a speech, WhiHouse, Washington DC, 22 June, 2011.



دعت منظمة هيومان رايتس فيرست الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاء الرئيس المنتخب محمد مرسي خلال زيارته المرتقبة الأولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ تنصيبه رئيسًا لمصر، على هامش مشاركته في الجمعية العمومية بالأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر مستشار السياسة الدولية للمنظمة الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان حول العالم، نيل هيكس، في البيان الصادر عنها، الخميس، أن اجتماع أوباما مع مرسي سيمثل بادرة إيجابية في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترات بسبب الاحتجاجات العنيفة على الفيلم المسيء للرسول، مضيفًا «من المفيد للرئيس أوباما إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل دعم التحول الديمقراطي في مصر».
وأوضح «هيكس» أن الولايات المتحدة لديها كل المصلحة في دعم نجاح سلمية التحول الديمقراطي في مصر، لأن استمرار حالة عدم الاستقرار في مصر أو العودة إلى الحكم الاستبدادي المدعوم من المؤسسة العسكرية يمثل الخيارات الأسوأ بالنسبة للولايات المتحدة، ومن شأنه أن يقوض الآمال لإحراز تقدم في حقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة.
وأشار إلى أن اللقاء بين الرئيسين سيكون مهمًا رمزيًا، بالرغم من المخاوف بشأن أصوله في جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن مرسي جاء إلى السلطة من خلال عملية سلمية وانتخابات نزيهة تمثل خطوة مهمة إلى عملية تحول مصر من الديكتاتورية.
ووصف «هيكس» عدم لقاء أوباما بأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا بـ«الفرصة الضائعة»، مشيرًا إلى أن حكومة الولايات المتحدة قدمت دعمًا غير بناء إلى حد كبير للحكومات الاستبدادية في القاهرة على مدى عقود ماضية.
وطالب «هيكس» القادة الأمريكيين في لقائهم مرسي إلى توضيح الارتباط الوثيق بين دعم الولايات المتحدة للتقدم الديمقراطي في مصر، وتعزيز الضمانات القانونية لحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الإنترنت وحماية حقوق المرأة والأقليات الدينية، وتخفيف القيود المفروضة على منظمات المجتمع المدني المستقلة، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان التي تنتقد سياسات الحكومة، ودعا قادة الولايات المتحدة إلى تشجيع مرسي على المضي قدمًا في خطط لتعزيز استقلال القضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق