الخميس، 6 سبتمبر 2012

مجموعة سلفية تتبنى هجوما على فندق يقدم الكحول بسيدى بوزيد التونسية


الرئيس التونسى المنصف المرزوقى


تبنى متحدث باسم مجموعة تنتسب إلى "السلفية الجهادية" اليوم، الخميس، هجوما استهدف الاثنين الماضى فندقا يقدم الكحول فى مدينة سيدى بوزيد (وسط غرب) مهد الثورة التونسية.

وقال وائل عمامى، المتحدث باسم المجموعة: "أنا أتبع السلفية الجهادية" وإن الهجوم كان بناء على "طلب من السكان".

وتابع أن مجموعته تقاوم انتشار نقاط بيع الخمر فى سيدى بوزيد، إثر شكاوى عديدة من السكان وأمام عدم تدخل الشرطة.

وسبق أن حوكم وائل عمامى سنة 2007 بالسجن المؤبد، إثر مواجهات دامية بين مسلحين سلفيين وقوات الشرطة والجيش فى مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة)، أسفرت عن مقتل 12 سلفيا واثنين من رجال الأمن، وقد أفرجت عنه السلطات ضمن "عفو عام" إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن على بداية 2011.

وقال عمامى، إن ما بين 15 و20 سلفيا "كسروا قوارير الخمر" فى نزل "الحرشانى" وهو آخر نقطة توزع فيها المشروبات الكحولية فى سيدى بوزيد، بعد أن أجبر السلفيون محلات لبيع الكحول مرخصا لها من الدولة على الإغلاق خلال حملات نفذوها منذ مايو الماضى.

ونفى أن يكون رفاقه اعتدوا بالضرب على زبائن الفندق، مضيفا أنهم أطلقوا سراح شخص اختطفوه يوم الحادثة، عندما حاول تصوير الهجوم بهاتفه النقال.

وقال إن الشخص الذى تم اختطافه لم يصبه أى مكروه، وإن السلفيين أرادوا فقط التأكد من أنه لم يلتقط أى صور لهم.

وأبلغ جميل الحرشانى، صاحب الفندق، فرانس برس أن نحو 70 سلفيا اقتحموا الفندق، وخربوا الحانة والمطعم وقاعة الاستقبال، وخلعوا غرف الطابق العلوى مخلفين خسائر قدرها ما بين 20 و 80 ألف دينار (الدولار يساوى 1,6 دينار تونسى).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق