السبت، 8 سبتمبر 2012

صلاح عبدالمقصود: أنا آخر وزير إعلام والوزارة سيتم إلغاؤها



صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام


عقد صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، لقاء موسعا مع رؤساء وممثلى 50 حزبا سياسيا، بمكتبه ظهر اليوم السبت، كان أبرزهم أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع، والدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد مصطفى شردى عن حزب الوفد، وإيهاب الخراط عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والفنانة تيسير فهمى رئيس حزب المساواة.

بدأ اللقاء فى تمام الساعة 1 واستغرق أكثر من 4 ساعات، وأكد الوزير أثناء اللقاء، أنه آخر وزير إعلام، وبعدها سيتم إلغاء وزارة الإعلام، وسيتم استبدالها بالمجلس الوطنى للإعلام، مشيرا إلى أنهم فى طريقهم نحو تحرير الإعلام، مضيفا أن هيئة الاستعلامات ستتبع الرئاسة، ومدينة الإنتاج الإعلامى والقنوات التليفزيونية ستتبع المجلس الوطنى للإعلام.

من جانبها، اعتبرت الكاتبة أمينة النقاش، أن هذا التصور ليس تحريرا للإعلام، وإنما تفكيك للإعلام، وطالبت باتباع نموذج الـbbc لأن الدولة لا تتدخل فى الإعلام، مضيفة أن فكرة حرية الإعلام ليست فى عدد القنوات، وإنما بارتفاع مساحة الحرية، وطالبت بضرورة وجود نقابة للإعلاميين، ثم تطرقت لقضية المذيعة المحجبة، مؤكدة عدم معارضتها للحريات الشخصية.
وأكد الدكتور إيهاب الخراط القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، أكد خلال لقائه بممثلى الأحزاب والقوى السياسية ظهر اليوم السبت، أن الإعلام الرسمى ملك للشعب المصرى كله، وأن جميع الأحزاب ستحصل على فرص متساوية فى الظهور الإعلامى على القنوات الرسمية، نافيا وجود "تكويش" من أى جهة أو فصيل سياسى على الإعلام المصرى.

وأوضح الخراط، فى تصريح  أن اللقاء تناول أهمية استقلال الإعلام الرسمى، مقترحا العودة لدراسات كلفت الدولة عدة ملايين، مطالبا وزير الإعلام بالحصول على فرص متكافئة فى الحصول على المعلومات من مؤسسة الرئاسة، وتجنب شبكة المصادر الشخصية والدوائر المقربة، بجانب وجود آلية تضمن التواصل المتساوى مع وسائل الإعلام المختلفة وتداول المعلومات بحرية.

وتساءل الخراط عن المعايير التى يتم وفقها إغلاق القنوات ومصادرة الصحف، لافتا إلى أنه فى الوقت الذى يتم فيه إغلاق بعض القنوات بتهمة التحريض، توجد قنوات أخرى لا يتحدث عنها أحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق