الخميس، 6 سبتمبر 2012

تحريات "الأمن الوطنى" للنيابة تبرئ أبو حامد من "قلب نظام الحكم"


النائب السابق محمد أبو حامد

قدم جهاز الأمن الوطنى والأمن العام، تحرياتهما فى اتهام النائب السابق محمد أبو حامد، بتلق تمويل من الخارج لقلب نظام الحكم، لنيابة أمن الدولة العليا.

وعلم "اليوم السابع" أن التحريات برأت أبو حامد من حصوله على تمويلات من سمير جعجع رئيس حزب الكتائب اللبنانية وبعض الجهات الخارجية، بالإضافة إلى تمويلات داخلية من رجل أعمال مصرى معروف.

كما برأت التحريات أبو حامد من تهم التخطيط لقلب نظام الحكم والتحريض على الفتنة وقطع الطرق، مشيرة إلى أن الأمر لا يعدو كونه مظاهرات سلمية عبر منافذ عدة وجدت طريقها للجمهور.

كانت نيابة أمن الدولة العليا ونيابة شرق القاهرة الكلية، قد باشرتا تحقيقات فى اتهامات موجهة لأبو حامد تتعلق بقلب نظام الحكم وقطع الطريق والفتنة.

واستمعت نيابة أمن الدولة إلى أقوال مقدم البلاغ "محمود عبد الرحمن" ناشط سياسى وحقوقى، والذى أكد فيها أن سبب تقديمه البلاغ هو حصوله على بعض المستندات والفيديوهات للمشكو فى حقه (أبو حامد) والتى يدعو فيها إلى قلب نظام الحكم، مؤكدا أن الدعوى لمحاصرة القصر الرئاسى وقلب النظام تعد معارضة كاذبة، الهدف منها أجندات خاصة وهى محاربة الإسلام وليس محاربة الإخوان المسلمين، لأنهم الكتلة الإسلامية الوحيدة المنظمة والتى تملك السلطة.

كما قدم الناشط السياسى للنيابة c.d يحتوى على بعض مقاطع الفيديو وهى عبارة عن لقاءات فى بعض البرامج التليفزيونية ولقائه داخل كنيسة مارى مرقص والذى دعا فيه إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية الرئاسى من خلال التحريض على التجمع ومحاصرة القصر الرئاسى وقلب نظام الحكم، كما أكد فيه أن خيرت الشاطر أخطر رجل فى مصر وأنه هو من يحكم مصر مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وليس الدكتور محمد مرسى "على حد قوله"، كما يدعو فيه إلى ملاحقة الدكتور محمد مرسى قضائيا، والاعتصام أمام قصر الاتحادية لرفض استضافة حكومة حماس والتى كان لها يد سوداء فى الثورة المصرية -على حد قوله- من خلال اقتحام السجون وتهريب المساجين واقتحام الأقسام.

وأضاف أبو حامد فى الفيديوهات المقدمة إلى النيابة، أن مصر تعيش احتلالا حقيقيا –على حد وصفه- وأن هذه الفترة أسوأ من فترة احتلال سيناء والعدوان الثلاثى على مصر، مؤكدا أن النظام يقوم بالاعتداء على من يتعارض معهم بالضرب والتشويه والقتل، مؤكدا أن الثورة الحقيقة هى الثورة التى ستكون ضد جماعة الإخوان المسلمين فى مصر على حد وصفه والتى يجب على الجميع المشاركة فيها، وأن مصر فى حاجة إلى الأقباط للمشاركة فى هذه الثورة.

كما قدم "عبد الرحمن" إلى نيابة أمن الدولة مقطع فيديو آخر عبارة عن مداخلة هاتفية للناشط السياسى والحقوقى "محمد عثمان" مع الإعلامى" خالد عبد الله" والذى أكد فيها مسئوليته وطالب التحقيق فى أقواله والقبض على محمد أبو حامد، وأنه يمتلك مستندات ضده تتمثل فى زيارته إلى لبنان والتى كانت مرتبة لحضور المؤتمر الذى أقيم برعاية حزب القوات اللبنانية، والذى يعد حزبا سياسيا ومليشيا مسيحية أسسها بشير الجميل لكى تكون الذراع العسكرية للجبهة اللبنانية، وأن سبب حضوره للمؤتمر هو الحصول على تمويل من سمير جعجع، وأنه ليس لديه معلومات أكيدة بوصول التمويل، ولكنه متأكد من الاتفاق على التمويل فى مقابل أن يقوم أبو حامد بوصلة مدح لسمير جعجع فى قتل الأطفال والمسلمين.

وأضاف عثمان فى مداخلته الهاتفية عن وجود معلومات لديه حول المخطط الذى سيحدث يوم 24 أغسطس من خلال قراءته لحوار محمد أبو حامد مع جريدة ديلى نيوز، والذى أكد فيه أبو حامد أنه اجتمع مع مسئول أمريكى، وأكد له أنهم يتعاملون مع الواقع والذى طالبه بحشد 100 ألف مواطن والصمود لمدة ثلاثة أو أربعة أيام حتى يستطيعوا تحريك البساط من تحتهم.

كما أكد أن لديه معلومات عن المخطط الذى كان سيحدث يوم 24 أغسطس والمتمثل فى خروج مجموعة من حركات قبطية من بعض الكنائس فى شبرا والاحتكاك مع المسلمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق