الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

قصة اهانة رئيس الوزراء وحرسه للصحفيين بمقر البورصة


قصة اهانة رئيس الوزراء وحرسه للصحفيين بمقر البورصة


انتاب عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين الاقتصاديين، حالة من الغضب الشديد، عقب ما أسموه تعدي واهانة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، لجموع الصحفيين خلال افتتاحه لجلسة البورصة أمس الثلاثاء.
وأكد الصحفيين الذين وجهت البورصة الدعوة لهم لحضور فعاليات افتتاح قنديل للتداولات أمس - بعد أن قامت بعدم دعوة عدد آخر من الصحفيين بدون سبب - أن حرس رئيس الوزراء قام بالتعدي عليهم وتعامل مع المتواجدين بعنف واضح.
وازادت حالة الغضب لدي الصحفيين عندما خاطبوا  رئيس الوزراء اعتراضا منهم على طريقة حراسه معهم، ولكن جاء رد قنديل قائلا أن طريقة وقوف الصحفيين غير المحترمة هي التي اجبرت الحراس على التعامل معهم بهذه الطريقة.
وأوضح الصحفييون أن البورصة كانت من المفترض أن تدعو عدد محدود من الصحفيين، لحضور فعاليات افتتاح رئيس الوزراء لجلسة التداولات أمس، مع رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، ووزير المالية، ووزير الاستثمار أسامة صالح، الإ أن الامر اختلف تمامًا.
ويضيف الصحفيون الاقتصاديون أن مقر البورصة شهد حضور عدد كبير من الصحفيين والاعلاميين والقنوات الفضائية، وهو ما شكل حالة من الزحام الشديد خاصة مع محدودية مكان وجود رئيس الوزراء، ما دفع حرسه للتعامل بعنف شديد مع الصحفيين وحتي مع العاملين بالبورصة.
وطبقًا لمحرر البورصة بصحيفة الوفد، فإن الأمر وصل لاعمال البلطجة و المشادات الكلامية والاشتباكات، ومنع دخول عدد من موظفى البروصة لمباشرة اعمالهم ،كما تم منع أحد أعضاء مجلس إدارة البورصة.
ورفض الصحفييون طريفة تعامل رئيس الوزراء مع الصحفيين، وتبريره لاهانة حرسه الشخصي للحضور، مشيرين إلى أن ما حدث فى مقر البورصة تجاوز ما كان يحدث فى عهد النظام السابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق