أكدت الممثلة ليلى ديون أنها نادمة على المشاركة بالفيلم المسئ للنبى محمد قائلة:"أشعر بالخيانة من شخص ادعى أنه مخرج وصديق، لقد خدع الجميع".
وأشارت ديون فى تصريحات تليفزيونية عبر شبكة cnn الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى أنها لم تتساءل عن ماهية موضوع الفيلم بالتحديد، وان الممثلين كانوا يرددون اسم جورج -كثيرًا وعندما سألوا عن الاسم:" قالوا لنا انه شخص عاش منذ ألفى عام بالشرق الأوسط"، لكنها صدمت بعدما علمت بالحقيقة واستبدال اسم جورج بالنبى محمد.
وحول علاقتها بمخرج الفيلم نيقولا باسيل، قالت:"سان باسيل كان مسئول عن كل شئ واعتقدت انه الكاتب والمنتج" وتابعت :"كان من اللذين يكتبون الشيكات ويوزعون المال".
وأفصحت ديون عن بعض الكواليس أثناء التصوير، حيث أشارت إلى تسلم الممثلون النص على أجزاء وأحيانا قبل وقت قصير من التصوير، وأنها لم يكن لها دورًا تمثيلى واضح، وطلب منها وضع صوتها بدلاً من صوت ممثلة آخرى، مشيرة إلى أنهم استدعوا ممثلين آخرين لتسجيل كلمات بديلة هم يريدونها مثل النبى محمد لم تكن موجودة بالنص الأصلى.
واختتمت ليلى ديون كلامها بعبارات الحزن والآسى لمشاركتها بذلك الفيلم:"صدمت عندما علمت الحقيقة وصدمت أكثر بعد مقتل السفير الأمريكى بليبيا" وأضافت" كنت أعلم اسم باسيل الحقيقى نيقولا باسيل لكن لم أعرف بالنوايا الحقيقية وراء القصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق