الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

يسري حماد: أيها الرئيس.. أغضب وصُن مقام ''النبي'' وامنعهم من دخول مصر


يسري حماد: أيها الرئيس.. أغضب وصُن مقام ''النبي'' وامنعهم من دخول مصر

وجه الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية، رسالة إلى الرئيس مرسي طالبه فيها بالقيام بواجبه نحو النبي محمد ''صلى الله عليه وسلم'' ومواجهة أقباط المهجر المسيئين للإسلام ونبيه.
وقال حماد موجهً حديثه لمرسي، صباح الثلاثاء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'': ''اغضب لله غضبة وأعلن اليوم عن حماية جناب النبي ''صلى الله عليه وسلم'' في دستور البلاد، وامنع كل من أساء إليه في الداخل والخارج من دخول هذه الأرض الطاهرة التي شرفها الله عز وجل بهذا الدين وهذا النبي''.
وأضاف حماد: '' لقد كثر لغط الكارهين للنبي الكريم بهذا الفيلم المسئ من أقباط المهجر الذين يشاركون في محاكمة عقدوها غدًا لمحاكمة خير البرية ومنقذ البشرية من ضلالات عبودية غير الله''، واستشهد بقول الله تعالى ''يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم''، و''إنا كفيناك المستهزئين''، ''وأعرض عن الجاهلين''، ''ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين''.
ووجه حماد رسالة إلى جميع المسلمين، قائلًا: ''صمتم كصمت أهل القبور وسكتم عن أقباط المهجر الذين كانوا يدعون أن الله محبة، فلما خرجوا من بلادكم جاهروكم بالعداوة، وسبوا دينكم ونبيكم، اذكركم أن هذا الدين سيظهره الله على الدين كله، وأنه سيبلغ مابلغ الليل والنهار، وأنه لن يترك الله بيت مدر (حضر) ولاوبر (بادية) إلا وأدخله الله هذا الدين بعز عزيز يعز به الإسلام وأهله أو بذل ذليل يذل الله به الشرك وأهله''.
وطالب المتحدث باسم النور، المدافعين عن الأقليات الغير مسلمة أن يتحركوا، قائلًا: ''إلى أولئك الذين يتباكون على الأقليات الغير مسلمة، أين أنتم من الدفع عن نبيكم والدفاع عن شريعته ضد أولئك الذين يتجرأون على مقامه الأسمى تحت زعم الحريات، بينما لايجرؤ أحدهم أن يسب ملكة أو وزير في بلادهم، وإلى أولئك الذين يتهمون أبناء الإسلام بأنهم يريدون تفتيت المجتمع باسم الدين أين أصواتكم العالية الآن؟''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق