الخميس، 6 سبتمبر 2012

توضيح بشأن ما نشر عن مزاعم نخنوخ حول الإعلامى خالد عبدالله

خالد عبد الله


منذ بدأت قضية نخنوخ والقبض عليه لم تتوقف عمليات النشر حول نخنوخ واعترافاته وأقواله فى التحقيقات أمام النيابة، حيث أعلن نخنوخ أنه يمتلك أدلة حول تورط شخصيات عامة فى أحداث عنف وخلافه، ومع أن نخنوخ لم يقدم فى التحقيقات ما قال عنه، فإن بعض المصادر على فيس بوك أفرطت فى نشر مزاعم نخنوخ على أنها حقائق، بل إن بعض الجهات نسبت لنخنوخ كلاما واتهامات لم يدل بها. الدكتور محمد البلتاجى كان قد تصدى لاتهامات ومزاعم نخنوخ. لكن ماجرى أن من نشروا على فيس بوك وتويتر تعاملوا مع المزاعم على أنها اتهامات، ومنها مايتعلق بالإعلامى خالد عبدالله. ونسبت إلى نخنوخ مزاعم اتهم فيها خالد عبدالله بالتحريض على حرق المجمع العلمى، أو العمل لصالح أجهزة الأمن. وتداخلت التحقيقات بالشائعات، الأمر الذى أدى إلى خلط بدا أحيانا متعمدا، من قبل من يختلفون مع خالد عبدالله. و«اليوم السابع» بدورها تحرص على التأكيد بأن الخلافات الفكرية أو السياسية لا تبرر نشر اتهامات غير موثقة، وغير منسوبة لجهات رسمية، وفى هذا الإطار فإن الصحيفة لا تتردد عن الاعتذار لخالد عبدالله، أو غيره، عن أى إعادة لنشر مواد أو اتهامات غير موثقة، تتعلق بمزاعم منسوبة لنخنوخ، حتى لو كانت مواقع أو صحف أخرى تناولتها، كما تدعم توثيق الأخبار من مصادرها وعدم الاكتفاء بما ينشر على فيس بوك وتويتر من أخبار غير موثقة، تنسب لجهات التحقيق مزاعم ليست حقيقية وإضافات وشائعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق