قال الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - وعضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، إن جماعة الإخوان لاتتدخل في صلاحيات الرئيس محمد مرسي، خصوصا أن الرئيس يستشير طيفا واسعا قبيل اتخاذ قراراته.
وأكد عصام العريان ـ في مقابلة مع قناة ''العربية'' الاخبارية ستذاع كاملة في وقت لاحق اليوم الجمعة، وجود خط فاصل ما بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، فالحزب يمارس السياسة وينافس على السلطة وأبوابه مفتوحة لكل من يريد الانتساب له إذا ما وافق الشروط الواجبة لذلك، بينما الجماعة هيئة إسلامية عامة وشاملة تهتم بكل مجالات الحياة ولكنها لا تنافس على السلطة.
وردا على سؤال بشأن ضرورة أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين عن مصدر أموالهم، قال العريان، إن هذه الرقابة يجب أن تتم على ما يسمى '' قسم الخدمة الاجتماعية '' وهو
قسم خاص بجمع التبرعات، أما مساهمات الأعضاء وتبرعاتهم فهذا أمر لا علاقة لأحد به.
قسم خاص بجمع التبرعات، أما مساهمات الأعضاء وتبرعاتهم فهذا أمر لا علاقة لأحد به.
وأشار إلى أن لجماعة الاخوان المسلمين دورا في اتخاذ بعض القرارات المصيرية والهامة مثل الترشح للرئاسة أو تشكيل الحكومة، بحيث يكون هناك توافق ما بين الحزب والجماعة.
وأشاد العريان بالدور البطولي للمجلس العسكري المصري مقارنة بما حدث في بلاد أخرى.
وحول محاسبة العسكريين القدامى ومنهم المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام السابق للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق طنطاوي ومن معه، قال العريان ، إن الأخطاء السياسية كلها يمكن أن تبرر ويمكن اعتبارها أنها أخطاء لسياسيين أو عسكريين لم يمارسوا الحياة السياسية من قبل، أما فيما يتعلق بالجنايات أو الجرائم التي تثبت بحق أي إنسان، فإن الحق في هذه الحالة هو الغالب ولا أحد فوق المساءلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق