الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

وزير باكستانى يؤكد دعوته إلى قتل مخرج فيلم "براءة المسلمين"



مظاهرات ضد الفيلم المسىء للرسول


أكد الوزير الباكستانى، الذى وضع مكافأة لمن يقتل مخرج فيلم "براءة المسلمين" المسىء للإسلام، دعوته الثلاثاء الى القتل على رغم الاحتجاجات الغربية، ورأى فى ذلك "الحل الوحيد" لوقف "الإهانات غير المقبولة، التى توجه إلى النبى".

وفى مقابلة مع وكالة فرانس برس فى إسلام آباد، قال وزير السكك الحديد الباكستانى غلام أحمد بيلور، "لقد عبرت عن رأيى الشخصى وعن دينى.. أؤكد إعلانى، لأنه الحل الوحيد".. وأضاف "دينى غير عنيف، لكنى لا أستطيع أن أغفر أو أتسامح مع هذه الإهانات".

وأضاف الوزير الباكستانى أن "القتل ليس أمرًا جيدًا، لكنه اليوم هو الحل الوحيد، لأن البلدان الغربية لم تفعل شيئًا"، إزاء المنتج وهو قبطى مصرى يعيش فى الولايات المتحدة ومختبئ منذ ذلك الحين، أو إزاء فيلمه.

وكان بيلور (72 عاما) الذى يعتبر أحد أكثر السياسيين نفوذا فى شمال غرب البلاد، وعد السبت بمنح من يقتل منتج الفيلم 100 ألف دولار. وأوضح الاثنين أنه لم يشاهد الفيلم لكن الانطباعات التى نقلت إليه جعلته يتأكد أنه مسىء للإسلام.

وتبرأت الحكومة وحزب بيلور، حزب عوامى الوطنى، عضو الائتلاف الحاكم، من إعلانه.

وأعلن بيلور أنه تلقى عددًا كبيرًا من رسائل الدعم، وأنه لم يتلق أى اتصال من أعضاء الحكومة أو من حزبه ينتقد إعلانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق