الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

المتهم باغتيال السادات يؤكد اختباءه بمنزل ضابط شرطة أثناء هروبه


صورة أرشيفية

كشف الشيخ رفاعى أحمد طه القيادى بالجماعة الإسلامية والمتهم باغتيال السادات عن مفاجئة كبيرة فى تفاصيل هروبه، حيث قال إنه اختبئ داخل منزل أحد ضباط الشرطة لمدة 15 يوما أثناء رحلة هروبه بعد مقتل السادات.

وأشار إلى أن هذا الضابط يتبوأ الآن منصبا كبيرا فى جهاز الأمن، موضحا أن منزله كان أفضل مكان يمكن الاختباء فيه من ظلم النظام.

جاء ذلك خلال احتفال الجماعة الإسلامية بعودة المتهم باغتيال السادات بالمسجد العتيق بأرمنت، بحضور رموز وقيادات الجماعة وأعضاء حزب البناء والتنمية.

وأضاف الشيخ رفاعى أن رحلة كفاحه ضد النظام السابق بدأت منذ سبتمبر 1981 فقد كان مطاردا هاربا يختبئ أحيانا فى القصب وأحيانا فى بيت أحد المسلمين أو على قارعة الطريق، وأحيانا فوق أتوبيس متحرك يميل يمينا ويسارا.

واستطرد قائلا: "بعدها امتن الله على بالأسر فى سجون النظام ومعها ابتلى الأشقاء والأصدقاء والإخوان والأخوات والأمهات وكل من يمت إلينا بصلة حتى أهل البلدة جميعا فى مركز أرمنت الذى أنجب الكثيرين من شباب الحركة الإسلامية فى عهد السادات ومبارك".

وأشار الشيخ إلى وقوف الكثير من ضباط الجيش والشرطة، إلى جانب الجماعة الإسلامية قبل أحداث 1981 وبعدها وهم أبطال مجهولون اتخذوا من المواقف – لو تم اكتشافها – ليتم تعليق أعوادهم على المشانق وقدم الشيخ التحية لهؤلاء الذين يشغلون الآن مناصب كبرى فى الجهتين وهؤلاء الذين أوذوا دفاعا عن الحركة الإسلامية.

وحذر الشيخ رفاعى أبناء الحركات الإسلامية من غل نفوسهم والفرحة بالنصر والتصارع البعيد عن التنافس فى الخير وإلا فسيستبدلهم الله بقوم آخرين وشكك الشيخ فى وسائل الإعلام التى أكد أنها تريد أن ترث تركة مبارك قائلا أنهم يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق