الخميس، 6 سبتمبر 2012

عضو بتأسيسية الدستور: لم نتقاضَ "مليما" واحدا وجميعنا متطوعون




جانب من الندوة

انتقد محمد محيى وكيل حزب غد الثورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، الاتهامات التى طالت الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين قائلا: أيمن نور لم يرتم فى أحضان الإخوان ومواقفه معلنة للجميع بعد الثورة، ونرفض أن يزايد أحد علينا أو على حزب غد الثورة، فرغم اختلافنا مع تيار الإسلام السياسى إلا أننا نسعى للتوافق لبناء مصر.

وقال محيى خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عصر اليوم الخميس تحت عنوان "الحقوق والحريات العامة داخل الدستور الجديد": "لا توجد سيطرة لأى فصيل سياسى داخل الجمعية التأسيسية للدستور ولن نسمح بسيطرة الإسلام الإسلامى، وإن وجدنا ذلك سننسحب من الجمعية، قائلا: لا توجد رؤى تفرض من أى فصيل سياسى داخل الجمعية، وهناك أراء متباينة داخل اللجنة ولا يوجد دستور فى الدرج ولسنا برجال إن رضينا التواجد داخل جمعية تأسيسية بدستور معد مسبقا، واتفقنا على خلع عباءتنا الحزبية وأيدلوجيتنا الفكرية لنضع دستور مصر.

وأشار محيى إلى أننا اتفقنا على ترك موضوع قانونية الجمعية التأسيسية للدستور للقضاء وإن تم الحكم ببطلان الجمعية فسنترك ما بذلناه من جهد للجمعية التالية، وأوضح: أن المسودات المتاحة للدستور هى مجرد صياغات مقترحة وأولية لم تراع فيها الصياغة القانونية ومجرد رؤى وأفكار، ومن الطبيعى أن يوجد بها أخطاء، وفى النهاية ستترك المواد للجنة الصياغة القانونية لتعرضها على هيئة مواد.

وأضاف عضو الجمعية التأسيسية: أن جميع أعضاء الجمعية متطوعين ولم نتقاض مليما واحدا مقابل عملنا داخل الجمعية التأسيسية للدستور باستثناء مصاريف الفندق المجاور لمقر الجمعية التأسيسية للدستور، والذى تم توفيره للأعضاء حتى يمكنهم الوصول بسهولة لمقر الجمعية. 

وأشار محيى إلى أن المسودة النهائية للجمعية التأسيسية ستطرح للرأى العام وسنستقبل كافة التحفظات وملاحظات الشعب المصرى لأننا مطالبين أن يعرض الدستور على الشعب المصرى بشكل كامل ولمرة واحدة.

وأوضح محيى أن الصياغة الحالية للدستور الجديد لم تتعرض لحرية العقيدة ولكنها قيدت ممارسة الشعائر الدينية وحددتها بالنظام العام ومحصورة للأديان الثلاثة السماوية بشكل معلن، ومن حق أصحاب الأديان الغير سماوية ممارسة شعائرهم الخاصة فى منازلهم ولن يتعرض لهم أحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق