الخميس، 20 سبتمبر 2012

صحيفة أمريكية : مصر تهدد بإعدام مواطنين أمريكيين



صحيفة أمريكية : مصر تهدد بإعدام مواطنين أمريكيين


استنكرت صحيفة '' ورلد أفيرز '' الأمريكية  ''قرار توقيف مواطنين أمريكيين بالقاهرة ، حيث نشر في مقال لأحد كتابها يدعى '' مايكل توتن ''، قال الكاتب فيه ''استنكرنا جميعا قرار القاهرة بتوقيف 8 أمريكان 7 منهم أقباط مصريين وذلك باعتبارهم متورطين في الفيلم المسيء للنبي محمد، ونما إلى علمنا أنهم من الممكن أن يواجهوا بعقوبة الاعدام ''.
وأشار الكاتب إلى قرار النائب العام المصري بتوقيف ''جون تيري'' القسيس الذي سبق ودعا إلى حرق القرآن بشكل جماعي في ولاية فلوريدا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكانت مصر قد اتهمت ولاية فلوريدا بالتستر على القس تيري حون وسبعة أخرين بعدما حرقوا القرآن  وأساءوا للإسلام. 
  
وأضاف الكاتب ''شاهدت مقابلة مع المدون محمود سليم  والمشهور على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي باسم ''ساند مانكي''  على السي ان ان وقال فيها ان حكومة الاخوان المسلمين  أكثر تشددا تجاه هذه الموضوعات من الحكومات التي شكلت تحت نظام مبارك ''، وأضاف الكاتب أن محمود هو من معارضي نظام مبارك وقد قبض عليه وسجن وعذب بسبب آرائه  .
ووجه محمود رسالة إلى الولايات المتحدة قائلا: ''إذا أردتم أن تقطعوا المساعدات .. فاقطعوها فإنها على كل الاحوال تذهب لتمويل القوات المسلحة ولا يستفيد منها الشعب''.
وواصل الكاتب في مقاله بصحيفة ''ورلد أفيرز'': ''إن التهديدات من الجانب المصري هي الأقل خطرا، بالنظر إلي أحوال الاشخاص المعاديين للإسلام في الغرب، ستجدهم يضطهدون أو يقتلون، فعلى سبيل المثال ما تعرض له سلمان رشدي، وفان جوخ ، بالإضافة إلى كثيرين لم يحظوا بشهرة أولئك''.
كما تعجب الكاتب من موقف ايران من الازمة حيث قال '' حتى ان إيران قد وضعت 3 مليون دولار لمن سيسلم رأس سلمان رشدي''. 
  
و تسائل الكاتب ''إلى متى ستدعي الولايات المتحدة أن مصر دولة صديقة ؟'' ، ''وإلى متى سيواصل نظام الاخوان المسلمين اتخاذه لإجراءات معادية للأمريكيين بدون أي تعليق أو تدخل من الجانب الامريكي ؟'' .
و أضاف الكاتب ''ربما اكتشف اوباما أن مصر لم تعد حليفا كما كانت ، قال ذلك بنفسه على التلفزيون ولكنه تردد كثيرا قبل أن يقولها بدا ذلك واضحا، ولكن يجب أن نعترف جميعا أن الولايات المتحدة ستتجه إلى قطع العلاقات مع القاهرة سواء أردنا أم لم نرد''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق