الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

طهران تؤكد ضمان سلامة الدبلوماسيين فى إيران


المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية مهمانبراست


أكدت السلطات الإيرانية ردا على كندا التى قررت إقفال سفارتها فى طهران لأسباب أمنية، أن الموظفين الدبلوماسيين فى إيران يتمتعون بـ"أعلى درجات" الحماية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست فى تصريح صحفى "نوفر أفضل الظروف الأمنية لجميع الدبلوماسيين. والأمن فى بلادنا فى أعلى مستوياته، بالمقارنة مع بلدان أخرى فى المنطقة".

وأعلن وزير الخارجية الكندى جون بيرد الجمعة إقفال السفارة الكندية فى إيران، مشيرا فى بيان إلى أن "النظام الإيرانى يبدى استهانة فاضحة باتفاقية فيينا وبالضمانة التى تقضى بحماية الدبلوماسيين". وأكد أن "دبلوماسيينا يخدمون كندا بصفتهم مدنيين وتشكل سلامتهم أولويتنا المطلقة".

وأشار مسئولون كنديون إلى نهب سفارة بريطانيا فى طهران فى 29 نوفمبر فى خضم تظاهرات احتجاج على العقوبات الغربية التى تستهدف إيران بسبب برنامجها النووى المثير للجدل. ومسألة سلامة الدبلوماسيين فى إيران حساسة، إذ احتجز 52 أمريكيا رهائن طوال 444 يوما فى السفارة الأمريكية فى طهران فى 1979 فى خضم الثورة الإيرانية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن التدابير التى اتخذت لتأمين سلامة قمة بلدان عدم الانحياز أواخر أغسطس فى طهران تؤكد أن الذرائع التى طرحها "بعض البلدان وبعض المسئولين المتطرفين فى الحكومة الكندية غير ملائمة ومتصلة بالغضب" الناجم عن "نجاح" تلك القمة.

وبالإضافة إلى إغلاق سفارتها، أعلنت كندا إبعاد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الذين ما زالوا فى كندا، متذرعة بالمساعدة العسكرية المتزايدة من طهران إلى النظام السورى، ودعمها منظمات إرهابية وببرنامجها النووى.

وانتقدت طهران القرار الكندى متهمة الحكومة الكندية بالوقوع "تحت نفوذ النظام الاسرائيلى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق