الخميس، 27 سبتمبر 2012

السفير الأمريكى بباكستان يستنكر مكافأة الوزير بيلور لقتل منتج الفيلم المسيء


صورة ارشيفية

اعتبر سفير الولايات المتحدة بالإنابة فى باكستان ريتشارد هوجلاند أن المكافأة المالية التى أعلنها وزير السكك الحديدية أحمد غلام بيلور تصرفا غير مسئول.

وقال هوجلاند -فى حديثه إلى ممثلى وسائل الإعلام فى إسلام آباد اليوم الخميس- إن الفيلم المسيء للإسلام عمل فردى لا يمكن وقفه بسبب حرية التعبير، مضيفا أن أشخاصا من أمثال منتج الفيلم المسىء يمكن أن يوجدوا فى كل مجتمع.

وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أعلنت "العفو" عن الوزير بيلور الذى رصد مكافأة قيمتها 100 ألف دولار لمن يقتل منتج الفيلم الأمريكى "براءة المسلمين"الذى سخر من الرسول الكريم وأثار غضبا شديدا فى العالم الإسلامي.وقال المتحدث باسم طالبان الباكستانية إحسان الله إحسان للصحفيين أمس الأربعاء إن وجهة نظر الوزير تمثل الروح الحقيقية للإسلام. ولذا، قررت الحركة شطبه من قائمة المطلوب تصفيتهم.

وأضاف المتحدث باسم طالبان -فى مكالمة هاتفية من مكان مجهول-: "لقد عفونا عنه تماما وشطبنا اسمه من القائمة السوداء"، وتابع أن شورى طالبان، وهى أعلى هيئة استشارية، اجتمعت و "أثنت على التضحية التى قدمها بيلور من أجل نصرة قضية الإسلام".مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الآخرين فى حزب بيلور العلمانى - وهو "حزب عوامى الوطني" الذى يعارض طالبان- لن يتمتعوا بهذا العفو.

ومن جانبه أعلن بيلور تمسكه بما سبق أن أعلنه عن تقديم مكافأة مالية قيمتها مائة ألف دولار لمن يأتى برأس منتج الفيلم الأمريكى المسيء، وقال إنه لن يتراجع عما قاله مهما كلفه الأمر من تبعات. وأكد أن حرية التعبير لا ينبغى استخدامها كذريعة لإهانة الإسلام أو ازدراء الأديان، فيما نفت الحكومة الباكستانية أى صلة لها بما أعلنه الوزير. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية معظم خان أن ما أعلنه بيلور لا يعبر إلا عن آرائه الشخصية ولا علاقة له بالسياسة الرسمية لحكومة باكستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق