حذر الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، من تصاعد الاتجاه فى لغة الخطاب والحوار السياسي لتقسيم المجتمع المصري إلى إسلاميين أخيار وغير إسلاميين أشرار.
وأكد سعيد، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، أن النائب السابق عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، يحاول تشويه المعارضة لأخونة الدولة وهيمنة تيار الإسلام السياسي على جمعية الدستور، منتقدًا ما قام به سلطان من وصف هذه المعارضة بأنها عداء للإسلام وللإسلاميين.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كتلة الحزب البرلمانية عندما أعطت أصواتها لعصام سلطان عند ترشحه لرئاسة البرلمان المنحل أمام الدكتور سعد الكتاتني، لم تكن تؤيده لكونه ناشطًا إسلاميًا أو عضوًا سابقًا فى جماعة الإخوان، مؤكداً أن المعيار الوطني والسياسي والكفاءة يجب أن تكون الأساس عند الاختيار فى كل المواقع.
ونبه سعيد، عصام سلطان والمتلاعبين بفزاعة الدين إلي خطورة استخدام سلاح الدين والتكفير ضد القوي السياسية المدنية المعارضة لتحويل مصر إلى دولة دينية - على حد تعبيره
يذكر إن، حزب المصريين الأحرار وعدد من الأحزاب المدنية قد اعترضوا على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الخاصة بوضع الدستور الجديد لمصر.
ونتج عن ذلك قيام، سطان بالتعليق على هذا الأمر من خلال تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر''، أمس الجمعة، كتب فيها، إنه يلحظ تحولاً خطيرًا يحدث عند كثير من أصدقائه فى الأحزاب والقوى السياسية التى تعارض الإخوان المسلمين، مضيفا ''بدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسي اقتصادي اجتماعي في البرامج والرؤى والحلول أصبحت المعارضة ضد الهوية، بل ضد مبدأ الوجود فى الحكم''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق