الأحد، 16 سبتمبر 2012

والدة ألبير صابر لـمصراوي: الضابط قال للمساجين'' ده اللي هاجم رسولكم ظبطوه ''


والدة ألبير صابر لـمصراوي: الضابط قال للمساجين'' ده اللي هاجم رسولكم ظبطوه ''



قالت، كاريمان مسيحة، والدة ألبير صابر، المتهم بإزدراء الأديان، أن ابنها مجرد شاب عادي شارك في الثورة كأغلبية الشباب المصري، وأصيب في الكثير من المظاهرات التي تلت الثورة من أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وغيرها، مضيفة :" فوجئت بمهاجمة بعض شباب المنطقة له بشكل مباغت، شباب طول النهار قاعدين على القهوة، مش بيدخلوا الجامع حتى، ومشكوك فى أخلاقهم،عايزين يضربوا ابني لأنه نشر الفيلم المسيء للرسول على الفيس بتاعه، متساءلة: ''طيب ماكل الناس شافته اشمعنى ابني''.
وأضافت كاريمان أن ألبير عندما أطلعها على الفيلم المسئ للرسول وجدته مقزز وليس له قيمة، ولا هدف له، مضيفة " احنا بيتسبلنا فى الشارع ميت ملة ودين سواء مسلم ومسيحى والبلد كلها فوضى". 
  
وأكدت كاريمان في تصريحات خاصة المشكلة بدأت عندما احتك بنا بعض الشباب يوم الأربعاء الماضى، وسبني رغم صداقته المسبقة مع ألبير، و اعتذر لي بعد ذلك عندما عاتبته وانتهى الموضوع، وتجددت المشكلة مرة أخرى يوم الخميس وتجمعوا حول البيت وحاولوا اقتحامه فاتصلت بشرطة قسم المرج فأتت وأخذت ابني ".
وأضافت كاريمان حول واقعة القبض على ابنها " ألقوا القبض على ابني وأخذوا جهاز الكمبيوتر الخاص به وأخذوا كل كتاباته عن الأديان ، ابني يدرس ويكتب وجهة نظره، ورغم انه ليس هناك محضر ضد ابني تم سجنه بتهمة إزدراء الأديان" 
  
وعن مأساة تعرض ابنها للتعذيب داخل قسم شرطة المرج قالت " ضابط اسمه مينا بالقسم أدخل ابنى تخشيبة المجرمين الخطرين وقال لهم " ده اللى شتم الرسول بتاعكو شوفو هتعملو ايه"، فاعتدى عليه أحدهم وأصابه بجرح قطعى بالرقبة أخذ ينزف على إثره، ثم أدخله الضابط عنبر آخر بالسجن وحرّضهم عليه أيضاً ، لكن المساجين "صعب عليهم" نزيفه وقاموا بتجفيف جرحه". 
  
وأردفت والدة ألبير قائلة "يوم الجمعة جاء أحد الشباب وقال لى " أنصحك تسيبى البيت لأن الناس عند الجامع هتيجى بعد الصلاة تولع فى البيت أحسنلك تمشى، لأنهم هيولعوا في البيت بدل ما تولعى انتى كمان وهيرمولك عفشك فى الشارع وبراحتك ومن يومها سيبت البيت". 
  
وحول كون ابنها ملحدا أم لا قالت كاريمان :" ابني درس مقارنة الأديان في كلية الأداب وهو يحب القراءة في كل الأديان يقرأ في البوذية والمسيحية والاسلام واليهودية وغيرها من الأديان، كهواية لديه، ولا يشتم الإسلام عن قصد، وكل أصحابه من المسلمين". 
  
وبسؤالها حول اشتراكه في أحد الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والتي تدعو للالحاد أكدت :" أنا لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع ابني يستعمل الانترنت زي كل شباب مصر ولا أعرف إذا كان مشتركا في صفحات ملحدة أم لا ". 
  
وبسؤالها عن اتجاهها للجوئها سياسياً لدولة أخرى من عدمه، رفضت كاريمان مؤكدة :" سأظل في مصر لأنها بلدي وبلد أجدادي، ومش هقدر اسيبها، مضيفة " مش عارفة ليه كل العنف ده ضد ابني وضدي". 
  
وقالت والدة ألبير فى نهاية حديثها :"  نفسي أعيش كإنسانة فى أمان وسلام ومحبّة مش عايزة أعيش مهددة وخايفة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق