انتقد رئيس تحرير مجلة ''وجهات نظر''، الصحفي أيمن الصياد، اليوم الاثنين، الأحداث الأخيرة في قضية جامعة النيل، بعد توقيع قرار الحكومة الذي قضى بالسماح لجامعة النيل باستخدام مباني ومعامل المدينة التعليمية وذلك لمدة عام بمقابل الانتفاع، وذلك لحين توفيق أوضاعها كجامعة أهلية، والسماح لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا باستخدام المباني الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1366 لسنة 2011 بمقابل انتفاع لمدة عام، وذلك لحين صدور القانون الخاص بها خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.
واعتبر الصياد أن هذا القرار يمثل صدمة عنيفة ستدفع مصر كلها ثمنها يوم يُحبط الشباب، وكتب معلقًا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'': ''بعيدًا عن التفاصيل القانونية، ماجرى في جامعة النيل اليوم يبعث لكل شباب مصر رسالة واحدة: لم تكن هناك ثورة''.
وفي سياق أخر، انتقد الصياد ما اعتبره سلبية من الدكتور أحمد زويل تجاه قضية جامعة النيل، قائلًا: ''كنت أتوقع من شخص بقامة الدكتور زويل أن ينجح فيما فشلت فيه ''بيروقراطية الإدارة''. الأزمة لها أبعاد تتجاوز ما بالأوراق''.
ويذكر أن بعض أساتذة جامعة النيل قد تقدموا، اليوم الاثنين، باستقالات جماعية احتجاجًا على قرار اللجنة الوزارية، فيما رفض الطلاب فض اعتصامهم رغم محاصرة الأمن للجامعة ومنع دخول الصحفيين ووسائل الإعلام أو التصوير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق