السبت، 29 سبتمبر 2012

مفاجأة.. أحمد عز أخفى معلومات هامة من ''الحزب الوطني'' في مكان غير معلوم

مفاجأة.. أحمد عز أخفى معلومات هامة من ''الحزب الوطني'' في مكان غير معلوم


فجر الكاتب الصحفي محمد علي خير، عدد من المفاجآت أولها أن اللواء الراحل عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حسني مبارك، هو الذي وقف وراء قرار الإطاحة التامة بجماعة الإخوان المسلمين من برلمان 2010 ، وليس رجل الأعمال أحمد عز كما يعتقد الكثيرون .
وقال "خير"، خلال لقائه مع الإعلامية جيهان منصور في برنامج صباحك يا مصر، على قناة "دريم" اليوم السبت، أنه حصل على معلومات من غرفة عمليات كبار رجال الحزب الوطني المنحل، عرضها في كتابه الجديد "في انتظار وطن"، بأن التصور الذي كان مطروحا داخل الحزب الوطني أن يحصل الإخوان على  10 إلى 15 مقعدا في برلمان 2010  .
وأضاف "خير" إن عمر سليمان طالب مبارك في لقاء بينهما بأن لا تمثل جماعة الإخوان المسلمين نهائيا، فاستجاب مبارك وأصدر تعليماته بألا يفوز من الجماعة أحد ولا يدخلوا البرلمان، مشيرا إلى أن أحمد عز لم يكن وراء إقصاء الإخوان من برلمان 2010 كما يعتقد البعض، على حد قوله.
وأكد "خير" أنه كشف في كتابه الجديد أيضا والذي انتهى منه قبل نتيجة الانتخابات الرئاسية ، أن أحمد عز لعب الدور الرئيسي في نسخ المعلومات الموجودة على أجهزة الكمبيوتر داخل مقار الحزب الوطني والذهاب بها إلى مكان بعيد غير معلوم حتى الآن، ثم تم محو جميع البيانات من أجهزة المقر، يقينا منه في أن الثوار سيهاجمون مقار الحزب .
ولفت "خير" إلى أنه حصل على معلومات من مصادر مسئولة بالدولة، دون ذكر اسمها، بأن رجل الأعمال حسين سالم خرج من مطار شرم الشيخ بعد ساعات قليلة من اندلاع جمعة الغضب في 28 يناير 2011، وفي حقيبته مليار ونصف مليار دولار، جمعهم له أحد فروع البنوك الهامة في منطقة سيناء، إلا أن السلطات الإماراتية وضعت يدها على الأموال وطالبته بإكمال رحلته إلى إسبانيا.
وطالب "خير" حكومة الدكتور هشام قنديل بمخاطبة السلطات الإماراتية ومعرفة مصير هذه الأموال، التي لم يعلن عنها حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق