الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

أيمن نور يسحب استقالته من "التأسيسية" ويطالب الغريانى بأن يتسع صدره

الدكتور أيمن نور


عاد الدكتور أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية، إلى الجلسة العامة للجمعية اليوم الثلاثاء، مرة أخرى بعد انسحابه منها، عقب كلمة المستشار الغريانى التى طيب فيها خاطر نور، وقال أيمن نور عقب عودته للجلسة مرة أخرى أنا سمعت كلمة المستشار أثناء وجودى خارج القاعة. 

وأضاف مخاطبا الغريانى نحن نحترمك لكننا تعلمنا فى أروقة البرلمان أنه احتراما لقيمة الحقيقة وهى قيمة مهمة فى أى عمل أن نتوقف فورا عن مناقشة أى موضوع لو طلب أى عضو تصحيح واقعة فى ذات الجلسة، وتابع قائلا أنا كنت طالب تصحيح واقعتين، لافتا إلى أن الطريقة التى قوبل بها طلبى لم أتعودها منك ولذلك خرجت ليس غضبا وإنما احتجاجا على اتباع قاعدة يجب أن تقر فى القاعة وهى أنه إذا طلب عضو الكلمة لتصحيح واقعة يجب إعطاؤه الفرصة وعدم الالتزام بالدور فى الكلمات خصوصا أن من طلبها وكيل الجمعية، وأنا مقل فى طلب الكلمة.

وعقب نور على ما أثير خلال الجلسة الماضية، قائلاً: نحن مقاتلان وقاعدان لآخر دقيقة ولن ننسحب لكن لو وجدنا أن هناك من يحاول أن يختطف سطرا أو كلمة من الدستور فلن نستمر مشيرا إلى أن هذا ليس ترويعا منا أو ابتزازا ولكننا لا نقبل باختطاف الدستور خاصة أن تلك المواد فوجئنا بها منشورة على الموقع الرسمى للجمعية.

وأضاف نور نحن لا نتمنى أن نغادر هذا المكان إلا ومعنا الوثيقة التى نتمنى أن نشرف بها وتكون مصدر فخر لكل مصر وقال نور أنا اليوم أكثر اطمئنانا بعد ما سمعته منك، ومطالبتك بأن نترك المختلف عليه لجيل آخر مؤكدا على ضرورة أن يكون الدستور توافقيا وإلا نستخدم التصويت بنسبة 57% فى المواد التى تمثل أعمدة الدستور.

واختتم نور كلمته بقوله أسحب استقالتى التى قدمتها اليوم من وكالتى للجمعية ورد عليه الغريانى أنا لم أعلنها وتابع الغريانى مبررا عدم إعطاء نور الكلمة بقوله أنا لم أكن برلمانيا ولن أكون وطول عمرى كنت قاضيا ولم أسمح يوما بالقضية رقم ثلاثة أن تناقش قبل القضية رقم واحد وأضاف المشكلة أنى ليست لدى هذه الثقافة البرلمانية أنا راجل بتاع محاكم، وقال موجها حديثه لنور أرجو أن يتسع صدرك أنت كمان شوية.

وكان نور قد انصرف غاضبا من الجلسة العامة للجمعية التأسيسية اعتراضا على عدم إعطائه الكلمة من جانب رئيس الجمعية، وقال المستشار حسام الغريانى إن الدكتور أيمن نور طلب أن يعقب على كلمتى بشأن استقالة منال الطيبى وأنا طلبت منه أن يتمهل حتى أنظم الكلمات فانصرف غاضبا وأقول إنه على حق لأن يغضب لكنى أقول له أنا أيضا على حق لتنظيم الكلمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق