أكد الدكتور حاتم عزام، عضو مجلس الشعب ''المنحل''، رفضه الشديد إزدراء الديانة المسيحية كرفضه الإسائة للرسول الكريم (ص)، مشيرًا إلي أن الإيمان بسيدنا عيسي واحترام الكتب السماوية من شروط الاسلام.
وطالب عزام عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، بمحاكمة الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسة الأديان والمذاهب، لقيامه بحرق ''الإنجيل'' أمام السفارة الأمريكية، مؤكدًا أن أبو إسلام وموريس صادق وجهان مختلفان لعملة واحدة و هي التطرف وإشعال فتيل الفتنة.
وقال عزام: يتعين علي هذا المدعو أن يغير كنيته ''أبو إسلام'' فهو لا يمثلني ولا يمثل الإسلام ولا يمثل المسلمين بفعلته هذه فالإسلام لا يسئ الي الاديان.
وأشار عزام إلي أن الدفاع والغضب المشروع ضد الإسائة لنبينا الكريم - صلي الله عليه وسلم - لا يصح أن ينسيانا تعاليمه، فلنغضب ولندافع عن نبينا الكريم بشكل لا يعطي المسيئين دعاية مجانية ونستخدم أساليب قوية ولكنها تحترم أخلاق ومبادئ ديننا.
وأضاف أنه يؤمن أن التعدي علي سفارات الدول بالحرق وترويع الأجانب وقتل الأبرياء اللذين يعيشون في ظل أمن دولنا العربية الإسلامية ليس من الإسلام في شئ، وأنه في خضم الدفاع والغضب المشروع لإزدراء مقدساتنا ونبينا من مسيحي أمريكي قبل أن يكون مصري، لا يجب أن يتحول هذا إلي ظاهرة غوغائية تسئ لديننا الحنيف.
وتابع: فالغضب المشروع و الإجراءات التي نتخذها في صدد الدفاع عنه - صلي الله عليه وسلم - لا يجوز أن تنسينا تعاليمه بل يجب أن تتسق مع دعوته الكريمة، فالعقل والفهم مقدم علي الإخلاص، وكلاهما مطلوب ومهم، ولكن أُمماً كثيرة تخلفت بمخلصين لا يفهمون فهدموا ماكانوا يدعون إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق