اتخذت الإدارة الأمريكية استعداداتها لمواجهة احتمالات تصاعد الاحتجاجات المناوئة لها عند سفاراتها بعد صلاة الجمعة، الذى يعد مناسبة لتنظيم الاحتجاجات فى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى أعقاب المظاهرات خارج عدد من السفارات الأمريكية، والهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى ليبيا، الذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرين.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية فى تقرير لها اليوم، الجمعة، أن الإدارة الأمريكية رفعت حالة الاستعداد فى كافة بعثاتها الدبلوماسية فى الخارج، فى الوقت الذى وجهت فيه وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إدانة شديدة اللهجة للفيلم المسيئ، فى محاولة من جانب الإدارة الأمريكية لإجهاض أية اضطرابات أخرى بالقرب من سفاراتها وقنصلياتها.
وفى إندونيسيا، وهى أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، حث رجال الدين والقادة البارزون المواطنين على التحلى بالهدوء، رغم حالة الغضب على الفيلم، فيما قال الكولونيل ريكوانتو، المتحدث باسم الشرطة فى جاكرتا، إن السفارة الأمريكية لم تطلب أى تعزيزات أمنية، ومع ذلك تم وضع 250 من رجال شرطة مكافحة الشغب فى حالة تأهب، تحسباً لحدوث مظاهرات عقب صلاة الجمعة.
ووجهت السفارة الأمريكية رسالة للمواطنين الأمريكيين فى إندونيسيا تتضمن توقعات بتظاهر نحو 300 شخص عقب صلاة الجمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق