الخميس، 20 سبتمبر 2012

المتطرف تيرى جونز يواصل هجومه على الإسلام.. ويزعم: المسلمون لا يعرفون شيئاً عن حياة الرسول.. واتهامات مصر لى "سخيفة".. ولا أكترث بمذكرة الاعتقال


القس تيرى جونز


قال القس المتطرف تيرى جونز، أحد المؤيدين للفيلم الأمريكى المسىء للرسول، إنه لا يعبأ بمذكرة الاعتقال الصادرة ضده من مصر بتهم من شأنها أن تؤدى إلى الإعدام.

وقال "جونز" فى مقابلة مع موقع ديلى كولر إن الاتهامات "سخيفة تماما" وتتطابق مع الإسلام. وتتضمن التهم الجنائية التى وجهها المدعى العام لجونز وسبعة من مسيحيى مصر يعيشون فى الخارج بالإساءة للرسول والإضرار بالوحدة الوطنية ونشر معلومات كاذبة.

وأشار إلى أن مذكرة الاعتقال المصرية لن تعوق سفره للخارج. وكانت مجلة فورين بوليسى قد أشارت إلى أن الشرطة الدولية "الإنتربول" لن تقبل الطلب المصرى بإصدار مذكرة حمراء بحق جونز ورفاقه السبعة.

وقال إن هذا مثال على أن الإسلام غير متوافق مع المجتمع الغربى الذى يقوم على حرية التعبير والعقيدة والصحافة. وكشف جونز عن رحلته إلى تورنتو منتصف أكتوبر للعمل مع جماعة هندوسية على زيادة الوعى حول اضطهاد المسلمين للهندوس.

وكان القس الأمريكى قد أثار غضب العالم الإسلامى فى 2010 عندما أعلن عن خطط لحرق نسخ من القرآن الكريم فى ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر. وفى 2011 قام جونز بحرق نسخة من القرآن تحت زعم محاكمة الكتاب المذنب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وأضاف القس المتطرف فى تصريحاته الاستفزازية للموقع الأمريكى قائلا: "لدى درجة من التعاطف مع المسلمين، فإنهم مثل الكثير من المسيحيين الذين لم يقرأوا الكتاب المقدس، فإنهم لا يفهمون حقا واقع حياة الرسول".

وأعرب جونز عن قلقه إزاء عشرات التهديدات بالقتل التى تلقاها منذ الأسبوع الماضى، فى إطار الغضب العارم الذى أحدثه الفيلم المسىء للرسول. ونفى أن يكون منتج الفيلم نيقولا باسيلى نيقولا قد انتحل شخصية أو اسما آخر، موضحا أن الأمريكان يصعب عليهم نطق الأسماء الشرقية لذا كان نيقولا معروفا بين الأمريكان بسام باسيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق