علن الكاتب الصحفي عادل حمودة، تنحيه عن منصب رئيس تحرير جريدة ''الفجر''حتى يتفرغ للعمل التليفزيوني.
وأضاف حمودة، خلال مؤتمر عقده مع صحفيي الجريدة أنه ترك رئاسة التحرير، وتولى منصب رئيس مجلس التحرير وهو منصب شرفي وغير رسمي.
وفي اجتماع وصفه بأنه الاجتماع الأخير له في الجريدة، قال حمودة '' إن اليوم هو الأخير له كرئيس للتحرير ، وأخبر صحفيي الجريدة بأنه سيظل متواجداً في جريدة الفجر التي ساهم في تأسيسها لكن في منصب رئيس مجلس التحرير ، وهو منصب شرفي .
وأضاف حمودة أن تاريخه المهني طويل وهو يريد الحفاظ عليه ، لذلك يفضل العمل التلفزيوني علي العمل الصحفي خلال الفترة القادمة لأنه يري أنه الأكثر حرية .
وسادت حالة من الحزن بين الصحفيين الذي بدأ معظمهم مشواره المهنى في جريدة الفجر وتعلموا علي يد عادل حمودة ، وأبدي بعضهم تخوفهم من أن يكون قراره مرتبطاً باتهامه بسب وقذف رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ، وتوقع محاكمته أمام محكمة الجنايات بهذا الإتهام مثل إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور وتوفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين الذين أحيلا للجنايات بعدة تهم من بينها الإتهام المذكور .
ومن ناحية أخري أكد محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر أن من أسباب تخلي عادل حمودة عن منصبه يعود إلي عمله في التلفزيون ، وأكد أنه لم يترك الجريدة التي أسسها ، وأكمل فيها مسيرة مدرسته الصحفية والتي نقلها معه بين مؤسسات روزاليوسف وصوت الأمة وصولا إلي الفجر ، موضحا أنه من المقرر أن يشترك كل من خالد حنفي ومنال شاهين في منصب رئيس التحرير ، وأن يحتفظ الباز بمنصب نائب رئيس التحرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق