السبت، 8 سبتمبر 2012

المتحدث الرسمي للجيش: نشر قواتنا بسيناء ليس اختراقًا لكامب ديفيد


المتحدث الرسمي للجيش: نشر قواتنا بسيناء ليس اختراقًا لكامب ديفيد

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، أن القوات المسلحة تعاونت مع كافة أجهزة الدولة وتعاونت مع شيوخ وزعماء القبائل بسيناء فى اطار عملية التطهير الشامل والمشروع التنموى لسيناء. 
  
وأوضح المتحدث الرسمى للقوات المسلحة من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته القوات المسلحة والتى رأت أن  يكون هناك مصدر رسمي للمعلومات والتواصل مع وسائل الإعلام وذلك بسبب تضارب المعلومات الخاصة بالعمليات في سيناء، الأمر الذى دفع القوات المسلحة لتعيين متحدث رسمي لها منعًا لحدوث أي بلبلة في تناول الأخبار الخاصة بالجيش. 
  
وأوضح المتحدث الرسمى بأنه كانت هناك محددات هامة راعتها القوات المسلحة قبل البدء فى تنفيذ عملية التطهير والتى كانت على مرحلتين أساسيتين ،والتى كان منها،التخطيط لتنفيذ العملية بأقل خسائر لأن أرض سيناء تتطلب نوعيات خاصة من القوات المدربة وكان لابد من توافر المعلومات لأن العناصر الإرهابية المنفذة هى عناصر سريعة ومتحركة. 
  
وشدد على أن نشر قواتنا بسيناء ليس اختراقا لمعاهدة "كامب ديفيد"،  مشيرًا إلى أن القوات المسلحة كانت أمام تحدى لإعادة الأمن والقضاء على منفذى العملية الإرهابية في إطار المشروع التنموى لسيناء والذى رصدت له ميزانية مبدئية قدرت بمبلغ 650 مليار جنيه. 
  
وتابع المتحدث الرسمى كلامه عن أن المرحلة الأولى من خطة القوات المسلحة كان هدفها القضاء على المتورطين فى تنفيذ العملية الإرهابية وسرعة استعادة الأمن وتعزيز الإمكانيات العسكرية وبالتالى تم تعزيز القوات المسلحة فى كل من زويد والعريش وتم إعادة انتشار الوحدات العسكرية طبقًا لمتطلبات المرحلة. 
  
وأوضح أن أهم عامل في التخطيط للعملية هو تنفيذها بأقل خسائر ممكنة دون المساس بالأبرياء، والعامل الثاني هو الطبيعية الطوبغرافية لسيناء والجغرافية والسكانية الخاصة بها. 
  
وكشف المتحدث الرسمى عن تدمير القوات المسلحة 31 نفق على الحدود المصرية مع قطاع غزه مشيرا الى أن اجمالى عدد الأنفاق مع نفس القطاع يصل الى 235 نفق وهو وما يعنى وجود 550 فتحة لكل الأنفاق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق