السبت، 1 سبتمبر 2012

البلتاجى يدلى بأقواله فى اتهامات نخنوخ



النائب العام يستمع لأقوال البلتاجي في اتهامات نخنوخ



فى تطور جديد بشأن التحقيق مع امبراطور البلطجة "صبرى نخنوخ" الذى كشف النقاب عن مفاجآت باغتت الجميع وألقى بالعديد من التهم التى قد تعصف بسمعة عدد من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، مثّل الدكتور محمد البلتاجى
القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أمام مكتب النائب العام وتحديدًا أمام رئيس النيابة بالمكتب الفنى للنائب العام لسماع أقواله فى تصريحاته عن امتلاكه أدلة تؤكد تورط "نخنوخ" فى جرائم قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة يناير وتحديدًا فى موقعة الجمل، وكذلك استجوابه فيما ورد خلال التحقيقات مع نخنوخ فى نيابة استئناف الإسكندرية من أن البلتاجى هو السبب فى القبض عليه بعد لقاء جمع الأخير بأحمد جمال الدين وزير الداخلية، عندما كان مديرًا لمصلحة الأمن العام.
و استمع المكتب الفني للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، لأقوال القيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وذلك في إطار تحقيقات النيابة العامة مع "صبري نخنوخ" إمبراطور البلطجة في مصر، وقرر المستشار محمود الحفناوي تأجيل الاستماع لأقواله بسبب التزامه بحضور جلسة اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، على أن يتم استئناف جلسة التحقيق في الخامسة مساءً بدار القضاء العالي.
و قال الدكتور محمد البلتاجي "إنه أدلي بأقواله لدي النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد، حيث دار النقاش بينهم عن أن التهم التي وجهتها النيابة العامة للمتهم "نخنوخ" من حيازة سلاح بدون ترخيص ومخدرات لا محل لها من  الإعراب، مؤكدًا أنه طالب التحقيق في ارتباطه بالنظام السابق وعصابات منظمة وتنظيمات سرية للبلطجة تابعة للنظام السابق.
و اتهم البلتاجي "نخنوخ" بأنه قائد التنظيم السري لبلطجية النظام البائد مطالبًا التحقيق معه حول اشتراكه في عمليات ضد الخصوم السياسيين للنظام البائد قبل الثورة، والتحقيق معه في علاقته بأحداث ما بعد الثورة، مثل أحداث وزارة الداخلية خاصة وأنه مشهور بتوريده للبلطجية.
كما كشف أن أول مرة سمع فيها اسم نخنوخ كان ابان احداث وزارة الداخلية التي أعقبت مذبحة بورسعيد، حين تلقي اتصالاً هاتفيًا من أحد المواطنين بصفته سياسي قريب من الأحداث، أبلغه فيه أن هناك حشود من البلطجية يتم تجميعهم في سيارات مايكروباص وتوجييهم للأحداث بمعرفة شخص يدعي "صبري نخنوخ".

و تابع البلتاجي قائلاً "على الفور أجريت اتصالا هاتفيًا باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الحالي، ومدير قطاع الأمن العام السابق إبان الأحداث، وقمت بسؤاله هل تعلم شيء عن شخص يدعى "نخنوخ"؟..فكانت إجابته أنه مورد بلطجية شهير هارب تبحث وزارة الداخلية عنه".
بينما علق على التناول الإعلامي لقضيته بأن كثيرًا من وسائل الإعلام حاولت إظهاره في ثوب الرجل المناضل، والبطل القومي، معللاً ذلك بنفوذه من عصر ما قبل الثورة، مطالباً بتحلي الموضوعية خاصة أن هذه الشخصية-نخنوخ- تدور حولها علامات استفهام كثيرة.
كما أكد الدكتور البلتاجي أنه تقرر تأجيل جلسة الاستماع لأقواله حتي الخامسة مساء اليوم السبت، وذلك لارتباطه بحضور إحدى جلسات الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد.
وعقب خروج البلتاجي من دار القضاء العالي تجمع حوله عشرات المواطنين وألقوا عليه التحية، وطالبوه بالعمل على عودة الأمن بقوة وضبط الخارجين عن القانون، وقامت سيدة وابنتها بالدعاء له "ربنا يوفقك يا أمير".
تجدر الاشارة الى ان صبرى نخنوخ كان قد استمر فى كشف عدد من مفاجآت صندوقه الأسود حيث اتهم مؤخرًا الداعية الشيخ خالد عبد الله بحرق المجمع العلمى ومطالبته بإرسال عدد من البلطجية أثناء أحداث موقعة الجمل الا انه رفض طلبه وهدد بفضح كل من يختبىء وراء عبائة التدين – بحسب وصفه-.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق