علي هامش المباراة وقبل أن تبدأ خص رئيس النادي الأهلي حسن حمدي الأهرام بهذا التصريح مؤكدا أنه مرتاح الضمير وراض عن كل القرارات التي اتخذها بشأن المباراة.
ومن قبلها كل القرارات التي اتخذها النادي بشأن الشهداء ببورسعيد وكذلك بشأن ادارة الأزمة التي افتعلها الالتراس, وقال ان الأهلي يسمو دائما فوق الصغائر ولا يلتفت لهفوات أو أخطاء الآخرين مشيرا إلي أن قرار ابو تريكه بالإعتذار عن لعب المباراة مع فريقه هو قرار شخصي للاعب تراهيه نفسيا, لكن ابو تريكة بقراره ورط نفسه وورط النادي معه حيث اتخذ قراره في توقيت يجب عليه ان يفكر جيدا في عواقب القرار قبل اتخاذه!!
واضاف حسن حمدي ان مجلس الادارة لا يمكن ان يعاقب أبو تريكة لان المجلس لابد ان يتلقي مذكرة من ادارة الكرة والجهاز الفني بما ارتكبه اللاعب من اخطاء لمحاسبته لكن الجهاز الفني راعي نفسية اللاعب, ولم نتلق منه شيئا للآن.. وسوف نطبق اللائحة علي اللاعب!!
ونفي انه صرح بان الأهلي سيصل للملعب في توقيت المباراة وانه لن يعب وسيسلم الكاس لفريق انبي, كما نفي انه لم يصرح بانه طلب من اللاعب عدم اللعب لكنهم صمموا علي اللعب مؤكدا بأنه كيف يطلب ذلك وهو في الاصل الذي وافق مع مجلس الادارة علي اقامة المباراة لكي تعود الحياة للملاعب ونثبت من خلالها ان الاستقرار عاد لمصر.
وبعد حصول الأهلي علي كأس السوبر أعرب حسن حمدي عن رضاه, مؤكدا أن لعب المباراة كان ضروريا لاعادة الحياة لمصر من جديد أما موضوع القصاص فهذا واجب والتزام منا نحو الشهداء. وان النادي لن يفرط في حقوقهم ولكن ذلك يتم بالطرق القانونية والمشروعة من خلال القضاء وليس بالمزايدات وتعطيل مصالح الناس.
علي الجانب الآخر كان للدور الأمني السكندري موقف رائع وكبير في الاصرار علي اقامة المباراة حتي وان تأخرت ساعة كاملة عن موعد بدايتها.. ولتأخيرها اسباب يرويها اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الاسكندرية الذي قال انه تعامل في البداية مع شباب الالتراس بمنطق الأب والوالد الناصح لهم, مشيرا الي أنه لم يتوقع ما حدث منهم امام الفندق الذي يقيم به فريق الأهلي حيث تجمع عدد لا يقل عن700 شاب افترش بعضهم الأرض نوما واغلقوا الطريق المؤدي من الفندق الي الملعب كما قام بعضهم بالاشتباك مع السكان والقوهم بالحجارة.. الأمر الذي اضطر السكان ووأغلبهم من عرب البدو ان يردوا عليهم وكادت الأمور تتأزم ويحدث ما لا يحمد عقباه وهنا اضطررنا لتنفيذ خطة بديلة اعدها اللواء علاء رشاد نائب مدير أمن الإسكندرية لغرب وهي عبارة عن ايجاد طريق بديل لاخراج اللاعبين والذي استلزم حفر واقامة منفذ بسور الفندق يسمح بخروج السيارات التي تقل الفريقين للطريق البديل الذي كان مؤمنا بقوات امن مركزي وضباط من ادارة البحث الجنائي بقيادة اللواء ناصر العبد, وكذلك ضباط من ادارة مور الاسكندرية بقيادة اللواء مدحت قريطم.
وأضاف نحمد الله ان خططنا كللت بالنجاح بعد أن خرجت السيارات من مخرج آخر ثغرة غير الذي يسده الاولتراس وبالتالي حافظنا علي ارواحهم ونفذنا خدعة أمنية لاقامة المباراة في موعدها لكي نثبت للعالم ان مصرنا مستقرة وأمنها دائما علي أهبة الاستعداد حتي وان قدمنا ارواحنا فداء لوطننا, وأشار مدير أمن الاسكندرية الي انه عرض حياته لخطر الموت عندما اضطر لوضع سيارته الشخصية بعرض الطريق الصحراوي لإجبار السيارات علي الايقاف من أجل ان تمر سيارات اللاعبين بسلام.
واضاف حسن حمدي ان مجلس الادارة لا يمكن ان يعاقب أبو تريكة لان المجلس لابد ان يتلقي مذكرة من ادارة الكرة والجهاز الفني بما ارتكبه اللاعب من اخطاء لمحاسبته لكن الجهاز الفني راعي نفسية اللاعب, ولم نتلق منه شيئا للآن.. وسوف نطبق اللائحة علي اللاعب!!
ونفي انه صرح بان الأهلي سيصل للملعب في توقيت المباراة وانه لن يعب وسيسلم الكاس لفريق انبي, كما نفي انه لم يصرح بانه طلب من اللاعب عدم اللعب لكنهم صمموا علي اللعب مؤكدا بأنه كيف يطلب ذلك وهو في الاصل الذي وافق مع مجلس الادارة علي اقامة المباراة لكي تعود الحياة للملاعب ونثبت من خلالها ان الاستقرار عاد لمصر.
وبعد حصول الأهلي علي كأس السوبر أعرب حسن حمدي عن رضاه, مؤكدا أن لعب المباراة كان ضروريا لاعادة الحياة لمصر من جديد أما موضوع القصاص فهذا واجب والتزام منا نحو الشهداء. وان النادي لن يفرط في حقوقهم ولكن ذلك يتم بالطرق القانونية والمشروعة من خلال القضاء وليس بالمزايدات وتعطيل مصالح الناس.
علي الجانب الآخر كان للدور الأمني السكندري موقف رائع وكبير في الاصرار علي اقامة المباراة حتي وان تأخرت ساعة كاملة عن موعد بدايتها.. ولتأخيرها اسباب يرويها اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الاسكندرية الذي قال انه تعامل في البداية مع شباب الالتراس بمنطق الأب والوالد الناصح لهم, مشيرا الي أنه لم يتوقع ما حدث منهم امام الفندق الذي يقيم به فريق الأهلي حيث تجمع عدد لا يقل عن700 شاب افترش بعضهم الأرض نوما واغلقوا الطريق المؤدي من الفندق الي الملعب كما قام بعضهم بالاشتباك مع السكان والقوهم بالحجارة.. الأمر الذي اضطر السكان ووأغلبهم من عرب البدو ان يردوا عليهم وكادت الأمور تتأزم ويحدث ما لا يحمد عقباه وهنا اضطررنا لتنفيذ خطة بديلة اعدها اللواء علاء رشاد نائب مدير أمن الإسكندرية لغرب وهي عبارة عن ايجاد طريق بديل لاخراج اللاعبين والذي استلزم حفر واقامة منفذ بسور الفندق يسمح بخروج السيارات التي تقل الفريقين للطريق البديل الذي كان مؤمنا بقوات امن مركزي وضباط من ادارة البحث الجنائي بقيادة اللواء ناصر العبد, وكذلك ضباط من ادارة مور الاسكندرية بقيادة اللواء مدحت قريطم.
وأضاف نحمد الله ان خططنا كللت بالنجاح بعد أن خرجت السيارات من مخرج آخر ثغرة غير الذي يسده الاولتراس وبالتالي حافظنا علي ارواحهم ونفذنا خدعة أمنية لاقامة المباراة في موعدها لكي نثبت للعالم ان مصرنا مستقرة وأمنها دائما علي أهبة الاستعداد حتي وان قدمنا ارواحنا فداء لوطننا, وأشار مدير أمن الاسكندرية الي انه عرض حياته لخطر الموت عندما اضطر لوضع سيارته الشخصية بعرض الطريق الصحراوي لإجبار السيارات علي الايقاف من أجل ان تمر سيارات اللاعبين بسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق