الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

وائل غنيم واصفًا الهجوم على سفارة أمريكا: حملة تسويقية لفيلم «تافه» أنتجه «تافهون»






استنكر وائل غنيم، الناشط السياسي، الهجوم على السفارة الأمريكية، وإنزال العلم الأمريكي، قائلا: «نقدم لوسائل الإعلام المتربصة بالإسلام والمسلمين مادة دسمة تستخدمها في حملاتها لبث الكراهية».
وأضاف «غنيم» في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء: «نعمل بكفاءة على القيام بأفضل حملة تسويقية لفيلم تافه أنتجه تافهون لم يكن ليشاهده سوى بضع مئات أو آلاف على أقصى تقدير ليراه الملايين».
وأوضح: «لو كان الهدف هو وقف الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، فلا أعتقد أنه سيتحقق، بل ربما سيحدث العكس تماما وسيتم استغلال هذه الأحداث لتقديم صورة سلبية في ذهن المواطن الغربي عن المسلمين».
واختتم قائلا: «يللا اتهموني بالعمالة لأمريكا وبوركينا فاسو وموزمبيق! وبعدم الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وقام العشرات من المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية بتسلق سور السفارة، وأنزلوا العلم الأمريكي وأشعلوا النيران فيه، مرددين هتافات «قولها قوية قولها قوية محمد قائد البشرية»، ويحاول المتظاهرون وضع علم أسود مكتوب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وطالب المتظاهرون بإسقاط شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية لعدم نصرتهم النبي صلي الله عليه وسلم، وكذلك قطع العلاقات مع أمريكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق