الأحد، 9 سبتمبر 2012

رئيس أباتشى: المفاوضات مع مصر يجب أن تتناول اتفاقية المنطقة الحرة



ستيف فارس - رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى

قال توماس نايدز، نائب وزير الخارجية الأمريكية، إن مصر بدأت فصلاً جديداً فى تاريخ أمريكا ومصر، وستصبح مكسباً لنا فى منطقة الشرق الأوسط لإقامة شراكة تجارية واستثمارية، وفقا لما تحكمه مصالح كلا البلدين، لافتا إلى أن الوفد الموجود حاليا سوف يرجع إلى أمريكا برسالة إلى الشركات الأمريكية "إن مصر مفتوحة للعمل".

وأضاف نايدز، أن مصر لديها سوق كبيرة، وقوى عاملة، ومجتمع رجال أعمال متحمس، وهى من الركائز لانجاح الاقتصاد، لافتا إلى أن مصر مؤهلة لتكون من الاقتصادات العشر الأولى فى العالم، والجانب الأمريكى يحاول أن يساعد الاقتصاد المصرى على توفير الوظائف، من خلال تخفيف الديون، وتقديم القروض والمساعدات.

وأكد نايدز أن هناك 8 مليارات دولار حجم التبادل التجارى، و12 مليار دولار حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل لجذب الاستثمارات فى مصر، ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفى هذا الصدد سيتم تفعيل صندوق الاستثمار الذى تدشنه أمريكا بمبلغ 60 مليون دولار لتنمية تلك المشروعات فى مصر.

ومن جانبه، دعا مايكل فرومان، مساعد الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى ومستشار الرئيس للاقتصاد الدولى، الحكومة المصرية لأن تقوم بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية، من خلال صندوق النقد الدولى للسير على الطريق الصحيح للتنمية.

وأعلن مساعد الرئيس أن الوفد الأمريكى سيعلن عن اتفاقية لصندوق للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع تحديث قطاع التكنولوجيا بمطار القاهرة، وتطوير الموانئ.

ومن جهته أكد ستيف فارس رئيس مجلس الأعمال المصرى- الأمريكى، ورئيس شركة أباتشى، أن الهدف من زيارة الوفد تعميق العلاقات التجارية بين مصر وأمريكا، من خلال 50 شركة موجودة حاليا بالقاهرة يمثلهم 100 رجل أعمال، لافتا إلى أن هناك أملاً فى أن تتمكن مصر بالنهوض باقتصادها خلال الفترة القادمة، خاصة القطاع الخاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق