الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

"معاريف": مقاول عقارات إسرائيلى وراء الفيلم المسىء للرسول

جانب من المظاهرات أمام السفارة الأمريكية أمس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن موجة الغضب التى اشتعلت بشكل مفاجئ ضد الولايات المتحدة فى مصر، والعديد من الدول العربية، بسبب الفيلم المسىء لشخص النبى محمد "عليه الصلاة والسلام"، من إخراج رجل أعمال إسرائيلى يحمل الجنسية الأمريكية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن تل أبيب طالبت القاهرة بزيادة تأمين الطاقم الدبلوماسى الإسرائيلى فى القاهرة، عقب اشتعال المظاهرات المصرية أمام السفارة الأمريكية وسط القاهرة، وإنزال العلم الأمريكى وإحراقه مساء أمس.

وأوضحت "معاريف" أن الفيلم المسىء الذى أطلق عليه اسم "براءة المسلمين" Innocence of Muslims تم إخراجه على يد المخرج الإسرائيلى سام باسيل، المستثمر العقارى البالغ من العمر 54 عاما.

وأشار باسيل أنه ليس نادماً على إنتاج الفيلم الذى تبلغ مدته ساعتين، وبلغت تكلفته 5 ملايين دولار، وقام بتمويله 100 متبرع يهودى، فيما أشرف باسيل على كتابة نصه وإخراجه، ولم يعرض سوى مرة واحدة منذ شهور فى صالة خلت من الحضور فى ولاية كاليفورنيا. 

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القس المتشدد تيرى جونز الذى اشتهر بحادثة حرق "القرآن الكريم" أعرب عن تأييده للفيلم.

وكان قد قتل أحد العاملين فى القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية، وأصيب آخر فى هجوم مسلح على مبنى القنصلية، فى الوقت الذى حاول فيه عشرات المتظاهرين الغاضبين اقتحام مبنى السفارة الأمريكية فى القاهرة.

وفى السياق نفسه، لفت موقع "والا" الإخبارى الإسرائيلى إلى أن حوالى ألفى شخص تظاهروا خارج السفارة الأمريكية، احتجاجا على الفيلم الأمريكى المسىء الساخر من النبى محمد، ودعوا لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن المتظاهرين أنزلوا العلم الأمريكى، ورفعوا بدلا منه راية سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق