اعلنت المنظمات والهيئات القبطية في أمريكا الاربعاء رفضهم لدعوة السفارة المصرية بواشنطن لمقابلة الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته لأمريكا.
وقال بيان صادر اليوم عن تلك المنظمات:'' بدأت بعض الكنائس القبطية فى أمريكا بالتعاون مع السفارة المصرية في دعوة «بعض الأقباط» للذهاب للترحيب بالرئيس محمد مرسي أثناء زيارته لنيويورك الأسبوع القادم، نحن نرفض هذه الدعوات شكلا وموضوعا، ونرفض تدخل الكنيسة فى الشأن السياسي والحقوقي، أو أن تكون أداة أجهزة الدولة لتكبيل الأقباط''.
وأوضح البيان رفض النشطاء الأقباط في الخارج لتكرار– ما أسموه - اللعبة الممجوجة التى استمرت لسنوات في عهد مبارك وكان ''حصادها مر ''ضد الأقباط، مؤكدين :'' نرفض هذه الأساليب التوسلية المهينة والتى تتسم بالنفاق ولا تبالي بمصلحة مصر ومصلحة الأقباط بأدنى درجة، وكأن الزمن لم يتغير وكأننا لا نتعلم أبدا''.
ودعا البيان جميع الأقباط إلى مقاطعة مثل هذه اللقاءات العقيمة والتى ليس لها هدف سوى تقسيم الأقباط فى الخارج وإعطاء إيحاء كاذب للعالم بأن الأقباط فى توافق مع حكم الإخوان المسلمين، وفقا للبيان.
وطالب البيان جميع المصريين والأقباط فى مختلف الولايات الأمريكية وكندا للتظاهر السلمى يوم 26 سبتمبر ضد محاولات أسلمة الدولة المصرية والقضاء على بقايا الدولة المدنية فى مصر.
وأوضح البيان أن من الأسباب التي جعلتهم يتخذون هذا الموقف من الرئيس محمد مرسين هو عدم وجود أدنى تقدم فيما يتعلق بحقوق مواطنة الأقباط و تكميم الأفواه و المحاكمات الجائرة والمتحيزة ضد الأقباط ، بصورة تتناقض مع بديهيات العدالة في العالم المتحضر، و تزايد موجات هجرة الأقباط من مصر هربا من الواقع الأليم- على حد وصف البيان.
ووقع على البيان الصادر اليوم والذي حصل ''مصراوي''على نسخة منه،كل من منظمة التضامن القبطي، منتدى الشرق الأوسط للحريات-واشنطن-القاهرة، الهيئة القبطية الكندية، الأتحاد القبطى الدولي، هيئة أقباط كاليفورنيا المسيحية، الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا، هيئة أقباط المملكة المتحدة، منظمة الأقباط الأحرار-نيويورك، منظمة أصوات أقباط الولايات المتحدة، منظمة التضامن المصرى الديموقراطى، حركة جذور القبطية-كاليفورنيا، منظمة الأقباط متحدون-بريطانيا و التجمع القبطى الأمريكى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق