ما هي المنظمة الغامضة التى منحت مرسي جائزة السلام العالمي؟

كيف حصل الرئيس محمد مرسي على جائرة السلام العالمي من إحدي المنظمات الموجودة بالولايات المحدة الأمريكية؟.. وما هى تلك المنظمة الغامضة التى منحت مرسي جائزة قبل مرور 100 يوم على توليه مهام منصبه؟.. تساؤلات أثارت حيرة الكثيرين عقب تداول عدد كبير من وسائل الاعلام نبأ حصول الرئيس على جائرزة السلام العالمي لعام 2012، نظرًا لما سمي ''جهوده فى و قف العنف بسوريا، وتأييدا لمبادرة إحلال السلام وإنهاء العنف''.

بداية.. لا أحد يعلم معلومات أو تفاصيل واضحة عن منظمة السلام العالمي التى منحت الجائرة للرئيس مرسي، فهى لا تملك موقع الكترونى على الانترنت، ورئيسها الدكتور أسامة الشرباصي شخصية غير معروفة على المستوي المحلي أو الدولي، كما أنها منظمة غير حكومية وهناك شكوك كبيرة حول تسجيلها كمنظمة أهلية بالولايات المتحدة.

المنظمة الغامضة التى أعلنت فوز الرئيس بجائزة العام للسلام العالمي، تتعرض لشكوك كبيرة حول أهدافها ونوايها، خاصة مع الحديث عن تاريخ المنظمة فى منح شخصيات عربية معينة لنفس الجائرة بالأعوام السابقة.

فقد أصدرت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية بيانا حول نبأ حصول الرئيس على جائزة تحمل أسم ''السلام العالمي''، قائلة أن هذه المنظمة تتبع الجالية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية، ووصفتها بأنها جائزة تحوم حولها الأقاويل والاشاعات داعين الرئيس لعدم قبولها.

وطبقًا للحزب، فإن هذه المنظمة ذاتها سبق وقامت بمنح جائزة السلام العالمي، للعقيد معمر القذافى الرئيس الليبي السابق والذى قتل عقب ثورة شعبية ضده، ولكنه - القذافى - رفض قبولها لأنها أمريكية - على حد تعبيره انذاك.

كما قامت المنظمة المجهولة، بمنح نفس الجائرة عام 2009 لسوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، بداعى رعاية حقوق المرأة والطفل، كما منحتها كذلك لامير قطر وولي العهد السعودى وحاكم دبي وغيرهم من الزعماء العرب.

وكانت وسائل الاعلام المصرية قد أبدت اهتمام كبير بنبأ نشرته الوكالة المصرية الرسمية، حول منح منظمة امريكية يرأسها مصري يدعى أسامة الشرباصي، لجائزة السلام العالمي لعام 2012، للرئيس محمد مرسي.

ونقلت عن ''الشرباصي'' قوله أن الرئيس ''مرسى'' حقق إنجازا كبيرا خلال الـ 100 يوم الأولى من حكمه، حيث أرسى دعائم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة فى مصر منذ أكثر من 60 عاما، وتقديمه لمشروع النهضة المصرية الذى سوف يتم تنفيذه خلال 14 عاما.

كما أشاد الشرباصي بتنفيذ ''مرسي'' لوعده فى حملته الانتخابية للرئاسة بتعيينه ولأول مرة فى فريقه الرئاسي مساعدا للرئيس قبطى مسيحي هو الدكتور سمير مرقص، وتعيينه امرأة مساعدة للرئيس.