الاثنين، 17 سبتمبر 2012

رئيس الطائفة الإنجيلية: لا أقبل بوضع مادة لازدراء الأديان.. والله لا يحتاج لمن يحميه


رئيس الطائفة الإنجيلية: لا أقبل بوضع مادة لازدراء الأديان.. والله لا يحتاج لمن يحميه

 قال الدكتور، صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن الدستور لن يأتي كـ''رد فعل'' لما يحدث في الشارع، مؤكدا رفضه للمواد التي قدمت في الدستور حول ''الذات الإلهية '' و '' ازدراء الأديان ''. 
  
وأضاف البياضي - في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' - نحن نعيش في حماية الله كيف نطالب بوضع مادة في الدستور لحمايته - تساءل البياضي؟ مؤكدا :'' الله لا يحتاج لمن يحميه، لا نريد وضع مواد بهذا الشكل تثير تعجب الأجيال القادمة نحن نضع دستور لعصور وليس لوقت معين''. 
  
وحول طرح حزب النور لمادة تتعلق بازدراء الأديان قال البياضي: '' أخشى فتح المجال لتوجيه الاتهامات إذا تم وضع مادة كهذه في الدستور ، ''كل واحد ماشي في الشارع وقال كلمة يقولوا ده ازدراء للأديان '' من تقدم بمقترح '' ازدراء الأديان ''  يقوم بخلق مواد من واقع مشكلة فبعد واقعة الفيلم المسيء تقدموا بهذه المادة، الدستور قواعد عامة وليس رد فعل. 
  
وأكد البياضي أن التربية هي التي تضمن السلوك وليس القانون ، مضيفا :'' يجب تعليم الأطفال منذ الصغر احترام الآخر وعدم ازدراء معتقده ''. 
  
وأشار البياضي إلى أن الفيلم المسيء للرسول لم يكن لأحد يعرف به لولا الدعاية له بالمظاهرات وغيرها كان لا بد من تجاهله. 
  
 يذكر أن ممثلي حزب النور في التأسيسية كانوا تقدموا بمادتين حول ''الذات الإلهية'' و ''ازدراء الاديان'' للجنة الصياغة بالجمعية التاسيسية للدستور فيما لم تناقشهما الجمعية بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق