قال محمد عبد المنعم الصاوى، صاحب "ساقية الصاوى" وعضو مجلس الشعب المنحل، إن الساقية تنظم عدداً من الحفلات الفنية بشكل يومى لموسيقى "الروك" و"الجاز" و"الميتال"، وأن الحفل الذى تم تقديم بلاغ عنه، للاشتباه فى وجود جماعة لعبدة الشيطان، وكان حفلاً لموسيقى "الميتال"، وأن الحفل شهد حضور عدد من الشباب الذين يؤدون حركات غير مفهومة لدى البعض، وتخرج عن المألوف فى بعض الأحيان، وقد يرتدون تيشيرتات سوداء؛ لأنهم "يشعرون أنهم أكثر حرية".
وأضاف "بحكم تعاملى مع الشباب فأنا أؤكد أنه لا يوجد عبدة للشيطان فى مصر بالأساس، وقول البعض بوجودهم فى حفل بالساقية ادعاء باطل"، وتابع: "قد تكون هناك ممارسات خاطئة للشباب بشكل عام، ولكن لا يمكن أن يكون هناك عبدة للشيطان، ولابد أن نواجه الممارسات الخاطئة بالحكمة دون صدام؛ لأن الشباب هم مشروع نهضتنا، ولابد أن نرتقى بهم".
وأوضح "بعض مراقبى الساقية لاحظوا وجود بعض التجاوزات فى الحفل الذى أقيم الجمعة الماضية، وتم منع شرب "البيرة" التى أحضرها بعض الشباب بالحفل، وهذه تجاوزات ليست صارخة، ونحن نمنع أى تجاوز، ولو كانت هناك كلمات مسيئة لله تصاحب موسيقى الميتال يتم منع استخدامها".
واستطرد: "الساقية مشهود لها بالأخلاقيات، والتهمة التى توجه لى دائما أنى إخوانى، فكيف أسمح بذلك؟!، أنا أكثر حرصاً على الأخلاق، وتقويم السلوك للأفضل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق