الخميس، 27 سبتمبر 2012

أهالى منفذى الهجوم على إسرائيل يتسلمون جثث ذويهم بعد ثبوت DNA


أهالى منفذى الهجوم على إسرائيل يتسلمون جثث ذويهم بعد ثبوت DNA


انتقل اهالى منفذى الهجوم على دورية إسرائيلية عقب اختراقهم للحدود من سيناء فى عملية للرد على الإساءة للنبي محمد ''صلى الله عليه وسلم'' إلى مستشفى الاسماعيلية لاستلام جثث ذويهم، تمهيدا لدفنها بمسقط رأسهم بقرية ميت خاقات التابعة لمركز شبين الكوم.
وأكد والد أحد الضحايا ''وجيه أبو أحمد''،55 سنة، ويعمل مهندس، أنهم انتقلوا صباح الخميس، إلى الإسماعيلية لاستلام جثة نجله ''أحمد'' 31 سنة، مهندس، وابن خالته ''بهاء زقزوق''، 25 سنة، استاذ جامعى، وذلك بعد التاكد من ثبوت عينة DNA والتى تم أخذها منهم.
وكانت الأجهزة الأمنية قد حصلت على تحليل ''DNA'' من أسرة الشابين ليتم التأكد من هويتهم والتى ثبتت أنها للشابين، وهم: أحمد وجية وبهاء زقزوق، وهم أبناء خاله من نفس القرية.
يذكر أن الأهالى تعرفوا على صورة ''بهاء زقزوق'' عبر المواقع الالكترونية، وتؤكد أنه ضمن منفذى الهجوم على الحدود مع إسرائيل. 
  
يذكر أن ''أحمد وجيه أبو أحمد''، 31 سنة، متزوج ولديه طفلتين ''رغد ووفاء''، وكان يعمل مهندس بإحدى الشركات ومنشد دينيا وكان يعشق الغناء، والده مهندس وأمه مدرسة، ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والاستقامة حيث قالوا عنه: ''كان يلعب معانا الكورة البلاى إستيشن قريبا ولم يكن ينتمى لإى تيار أو فكر''.
''أحمد وبهاء ''إبنتا خاله  قالوا أنهم يريديون الذهاب للجهاد فى سوريا ومنذ أسابيع  تركوا المنزل وأخبروا ذويهم أنهم سافروا لسوريا للجهاد.
وقال مرسى عبد الخالق ''خال الشابين'' إن أولاده راحوا ضحية جماعات تروج لفكر منحرف سيطروا على عقولهم  فى فترة زمنية وجيزة جدا داعيا الدولة  بك مؤسساتها لمحاربة هذه الأفكار المنحرفة.
وأكد عبد الخالق أن بعض مساجد مدينة نصر تروج لهذا الفكر المنحرف وهى من إختطفت ''بهاء '' وأحمد'' من كنف أسرتهم لتلقى بهم فى غيائب الفكر المنحرف، مشيرا إلى أنه تم تجنيدهم  من قبل شخص يدعى '' إياد قنيدى'' مسئول جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية عن طريق شبكة الانترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق