الخميس، 10 يناير 2013

ننشر ردود أفعال قيادات بـ'' الإخوان'' حول تدشين جمعية '' المنشقون من الجماعة''



ننشر ردود أفعال قيادات بـ'' الإخوان'' حول تدشين جمعية '' المنشقون من الجماعة''


قال مختار نوح، القيادي الإخواني المنشق، إن الهدف من الجمعية التي يسعى المنشقون من قيادات الإخوان إلى تدشينها تحت مسمى ''الإحياء والبناء والتنمية''، هو العمل الدعوي فقط من أجل إعادة الصورة الصحيحة عن الإسلام، مشددًا على أن الجمعية الجديدة لن تخوض في العمل السياسي.
وأضاف نوح في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أنه تم التفكير في إنشاء مثل هذه الجمعية لأن رجال الدعوة فشلوا في أن يلونوا السياسة بلون الدعوة، ونجحت السياسة في تلوينهم بلونها.
فيما أكد كمال الهلباوي، المتحدث الرسمي السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، أن الهدف الأساسي من الجمعية هو الدعوة والتربية والتنمية، وليس لها أى أهداف سياسية، منوهًا على أعضاء الجمعية لهم مطلق الحرية في اختيار انتماءاتهم السياسية، ولهم الحق في التصويت لأي حزب سياسي.
وبشأن إمكانية التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، أضاف الهلباوي في تصريحات لـ''مصراوي'' أن الجمعية ترحب التعاون على البر والتقوى مع الجميع، بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين.
وحول عدد أعضاء الجمعية، تمنى القيادي الإخواني السابق، أن يصل عدد أعضائها إلى 90 مليون مصري.
ومن جانبه، أكد محمود بسيوني، الأمين العام للجمعية، أنه لم يتم الموافقة حتى الآن على إنشاء هذه الجمعية رسميًا، وأن كل ما تم فعله هو تقديم طلب يحمل اسم الجمعية.
وأشار بسيوني في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' إلى أبرز الأسماء في هذه الجمعية ويأتي على رأسهم، كمال الهلباوي، ومحمد حبيب، ومختار نوح، الثلاثة المنشقون عن جماعة الإخوان المسلمين.
ومن جهته، تمنى محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، التوفيق لهذه الجمعية ولأعضائها، وتحقيق أهدافهم.
وبشأن إمكانية التعاون مع الجمعية الجديدة، أكد غزلان، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أنه يرحب بأي تعاون، قائلًا ''أهلًا وسهلًا بالجميع''.
وعن ما تردد بشأن اشتراك أعضاء من حزب مصر القوية، في هذه الجمعية، قال أحمد إمام، مسئول لجنة الاتصال السياسي بالحزب، إنهم لا يعلمون شيئًا عن هذه الجمعية.
وأضاف إمام في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أن أعضاء الحزب لو اشتركوا في جمعيات سيكون من الأولى الاشتراك في جمعية مصر المحروسة التي أسسها عبد المنعم أبو الفتوح.
وعن حزب التيار المصري-تحت التأسيس- الذي أسسه الشباب المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، قال محمد القصاص، عضو الهيئة العليا، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أنه لا يعلم شيئًا عن هذه الجمعية، وأنه سيتواصل مع كمال الهلباوي، من أجل معرفة تفاصيل عنها ومدى إمكانية المشاركة من عدمها.
ومن جانبه، قال فكري نبيل، أحد شباب صيحة إخوانية المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن شباب الصيحة يرحب بالمشاركة في مثل هذه الجمعيات، لأن البلاد في احتياج إلى فصيل يقوم بنشر الدعوة، لأنه لا يوجد من يقوم بنشرها الآن.
وعن إمكانية التعاون بين الجمعية الجديدة وجماعة الإخوان المسلمين، قال نبيل في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' إنه يعتقد أن شخصيات مثل الهلباوي وحبيب سترفض انضمام قيادات الإخوان إلى هذه الجمعية الدعوية، بعدما أساءوا إلى منهج الإخوان المسلمين.
وبشأن ترحيب غزلان بالتعاون مع الجمعية الجديدة، أكد نبيل أن هذه التصريحات للشو الإعلامي، حيث إن الجماعة تبحث على أن تظهر بأنها تعمل من أجل التوافق، خاصة  أن الانتخابات التشريعية مقبلة، مشيرًا إلى أنه لو شارك قيادات الإخوان في هذه الجمعية سيتركها نهائيًا.
ومن ناحية شباب الإخوان، قال على خفاجي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن هذه الجمعية لن تؤثر في شباب الإخوان المسلمين، ولن تنجح في جذبهم لها، مشيرًا إلى أن الكيانات والأحزاب السابقة لم تنجح ففي جذب الشباب من قبل.
وأضاف خفاجي في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، أن فكرة جماعة الإخوان المسلمين، تضم كل المعاني الإسلامية، فهى دعوة سلفية بطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية.
وأكد خفاجي أن الجماعة مازالت تمارس نشاطها الدعوي، مع انشغالها بالحياة السياسية التي تفرضها ظروف البلاد في الفترة الأخيرة.
وتمنى خفاجي الخير والتوفيق لهذه الجمعية، مشددًا على أن مثل هذه الجمعيات إثراء للمجتمع المدني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق