نشبت اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن المكلفة بتأمين منزل الرئيس محمد مرسي بمحافظة الشرقية، الخميس، ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين باختناقات.
وقال مراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن الاشتباكات وقعت عندما حطم المتظاهرون حاجزا أمنيا يقع بالقرب من منزل الرئيس، مما دعا عناصر الأمن إلى التصدي لهم وإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
وأضاف أن المتظاهرون حطموا أيضاً حافلة ترحيلات تابعة للشرطة التي ألقت القبض على ثمانية من المتظاهرين بتهمة إثارة الشغب.
وقال مصدر مسئول في مستشفى الزقازيق الجامعي إن المستشفى ''استقبل عشرات المصابين بالاختناق نتيجة استنشاقهم غاز المسيل للدموع، حيث تقديم الإسعافات الأولية لهم''.
وبينما نفى أحد سكان العقار المتواجد فيه مسكن الرئيس علمه بوجود أي من أفراد أسرة الرئيس بمسكنهم، وقال شاهد عيان إنه شاهد ''عبد الله'' النجل الأصغر الرئيس الأصغر وهو يتطلع من شرفة المنزل، مشيرين إلى أن قوات الأمن تسعى إلى تأمين إخلاء منزل الرئيس من أفراد أسرته.
ولم يتسن الحصول على تصريحات من مصادر رسمية حول حقيقة تواجد أفراد من أسرة الرئيس بمنزله في الزقازيق وقت حدوث الاشتباكات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق