الأحد، 23 ديسمبر 2012

بالفيديو.. بعد ''هجوم الفيسبوك'' عليه.. بُرهامي يؤكد: الشريعة ستعود رغم المعارضة Share

بالفيديو.. بعد ''هجوم الفيسبوك'' عليه.. بُرهامي يؤكد: الشريعة ستعود رغم المعارضة

قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه كان يناقش بعض الإسلاميين في ملتقى عقدته الهيئة الشرعية للإصلاح حول الدستور وأن كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية ظلت موجودة، وهي التي وافق عليها الأزهر الشريف، والليبراليين.
وأوضح برهامي - خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور'' مساء اليوم الأحد - أن حكمة مصادر الشريعة في المادة المفسرة تمنع وجود قوانين تخالف ''الشريعة الإسلامية'' وأن مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت كان مُقتطع وليس كاملًا.
وأشار برهامي إلى أنه يوافق على أن شيخ الأزهر غير قابل للعزل، موضحًا أنه لم يكن يعرف الفرق بين العزل، وفقدان شروط الوظيفة وسن التقاعد، مؤكدًا على أنه يمكن عزل شيخ الأزهر في حالة عجزه عن ممارسة مهام منصبه، وأن تحديد سن المعاش لشيخ الأزهر هو أحد مقترحات الأمام الأكبر نفسه.
كيف يرى الشيخ ياسر برهامي مصر بعد الدستورشاهد الفيديو
الشيخ ياسر برهامي
وأكد برهامي أن الشريعة ستعود لمصر ويوجد قطاع من المجتمع يرفض تطبيقها بما يخالف طبيعة الشعب المصري، وعلّق على عبارة (تنظيف) المحكمة الدستورية، قائلًا: ''نعم كانت حادة ولكن لابد من منع القضاة من التدخل في السياسية''، رافضًا إعطاء حصانة للصحافيين ويجب تطبيق القانون عليهم في جرائم السب والقذف.
وتساءل برهامي: ''هل تريدون أن تكون الفضائيات والصحف خارج القانون والدستور''.
وتجدر الإشارة إلى أن برهامي ذكر في مقطع فيديو منتشر على الإنترنت أن الدستور يشمل قيودًا غير مسبوقة تخص الشريعة في الدستور، وذلك لأول مرة في دستور مصري عبر التاريخ، وقال: ''وقع على الوثيقة النصارى والليبراليين، وأضاف أن المحكمة الدستورية ''لازم تتنضف بأي طريقة كانت''.
وأضاف أن هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة بأنها تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية، وأنه طلب إضافة كلمة ومصادرها، مضيفًا: ''النصارى والعلمانيين لم يفهوما''، وأنه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية ووضع مصادرها المعتبرة على مذاهب أهل السنة والجماعة.
وتابع: ''لأول مرة في دستور مصر يتم النص على مصادرها، وتمت كتابتها ووقع عليها 36 شخصًا من النصارى والليبراليين والأزهر، ما جعل شيخ الأزهر يعتبر المادة المفسرة خطًا أحمرًا، والورقة كان بها عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل، حتى تمرر المادة الحاكمة للدستور وهى الماة الثانية، وهذا أفضل من مادة الشريعة وحدها''.
وشدد برهامى على ضرورة تنظيف المحكمة الدستورية، وقال إنه طرح عزل شيخ الأزهر في الجلسة المغلقة فهاج ممثلو الأزهر في الجلسة، لذلك تغاضينا عن المطالبة بعزل شيخ الأزهر حتى لا يهييج علينا الشارع، لكن بعد تشكيل هيئة كبار العلماء، ووضع القانون يمكن أن نعزل شيخ الأزهر بالقانون.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق