الجمعة، 23 نوفمبر 2012

الفريق الرئاسي لمرسي لبحث سبل الخروج من الأزمة الناجمة عن الإعلان الدستوري الجديد


الفريق الرئاسي لمرسي لبحث سبل الخروج من الأزمة الناجمة عن الإعلان الدستوري الجديد


قال أيمن الصياد أحد مستشاري الرئيس المصري محمد مرسي في تصريح لبي بي سي إنه يجري حاليا اجتماع للفريق الرئاسي الذي يضم 17 مستشارا وأربعة من مساعدي الرئيس لبحث سبل الخروج من الأزمة الناجمة عن الإعلان الدستوري الجديد.
وترددت أنباء في وقت سابق بأن سمير مرقص أحد مساعدي الرئيس و سكينة فؤاد إحدى المستشارات تقدما باستقالتيهما ولم يتسن التحقق من هذا الأنباء حتى الآن.
وأصدر مجلس الوزراء بيانا أكد فيه أن الاعلان الدستورى لم يضف سلطات جديدة لرئيس الجمهورية وأن وجود السلطة التشريعية بيد الرئيس كان نتاجاً لحل مجلس الشعب للأسباب المعروفة.
وأكد المجلس أن إنهاء حالة تركز السلطة في جهة واحدة إنما يكون بالإسراع فى وضع دستور ينظم العلاقة بين السلطات وما يتبعه من انتخابات برلمانية فى أقرب وقت .
وأوضح أن ما تم تحصينه من قرارات هو الإعلانات الدستورية ، وما يتصل بها بهدف تحصين وضع الدستور المؤقت لحين الانتقال لوضع دستور دائم، وهو ما لا يمس حقوق وحريات المواطنين.
وشدد المجلس على أن الحكومة تتابع التطورات السياسية بدقة، وتعيد التأكيد على التزامها بحماية كافة المتظاهرين والمعبرين عن آرائهم بطريقة سلمية، أياً كانت آراؤهم السياسية أو انتماءاتهم الحزبية .
وترى الحكومة ضرورة التواصل مع كافة القوى السياسية القادرة على تهدئة الأمور وإعلاء المصلحة العليا للوطن.
وأكدت الحكومة أيضا التزامها بحماية وتأمين كافة المنشآت الهامة مع توجيه رجال الامن بالتحلى بالصبر واقصى درجات ضبط النفس فى التعامل مع المتظاهرين، وضبط مثيرى الشغب الذين يقومون بالاعتداء على السيارات والمنشآت وأتخاذ الاجرءات القانونية حيالهم.
وأعلن عدد من أعضاء حزب المصريين الأحرار و حركة شباب 6 أبريل والوفد والجبهة الوطنية للتغيير والتيار الشعبي وحزب الدستور اعتصامهم بالميدان من أجل المطالبة بالتراجع عن قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة والإعلان الدستورى الذى أصدره، حسبما أوضح حازم هلال العضو بحزب المصريين الأحرار.
من جهتها، وناشدت وزارة الداخلية جميع الأطراف عدم تصعيد الموقف أو الإحتكاك بقوات الأمن، مؤكدة أن قوات الشرطة هى المسئولة عن حماية ممتلكاتهم وتوفير الأمن لهم، داعية المحتجين إلى التعبير عن آرائهم ومواقفهم بحرية كاملة وفى إطار من السلمية.
وأشارت الوزارة في بيان نشر على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إلى أن هناك محاولات من البعض للإحتكاك بالقوات المكلفة بتأمين مجلسى الشعب والشورى والمنشآت المهمة فى محيط شارع القصر العينى، وإلقاء كريات اللهب وزجاجات المولوتوف على تلك المنشآت.
وأوضح مصدر أمنى بالوزارة في أن قوات الأمن تستخدم من آن لآخر الغاز المُسيل للدموع لمنع تلك الإعتداءات.
ودعت الداخلية الرموز السياسية والثورية إلى القيام بواجبها لمنع الاعتداءات ضد القوات، والتي أسفرت عن إصابة ثمانية من عناصر الأمن أحدهم بربتة لواء وخمسة منهم أصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا للمستشفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق