أكد اللواء زكريا حسين رئيس أكادمية ناصر العسكرية الأسبق استحالة قيام مصر بدعم المقاومة فى غزة بالسلام مؤكدًا أن دعم غزة بالسلاح يعتبر إعلان حرب ضد إسرائيل وستكون عواقبه على مصر أكثر سوءًا مما حدث لنا فى عام 1967 لأن مصر غير جاهزة على الإطلاق لمواجهة إسرائيل عسكريًا.
وأضاف أن معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل تمنع مصر بدعم أي دولة تواجه إسرائيل بأى دعم عسكريًا خاصة وأن تلك الدولة تعتبر داخل إسرائيل مشيرًا إلى أن مصر لن تقدم على تلك الخطوة الغير مسئولة أبدًا وأن زياردة الدكتور هشام قنديل والوفد المرافق له لقطاع غزة تعد زيارة سياسية فقط .
وفى ذات الصدد أكد اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى أن مصر غير جاهزة الآن لمواجهة عسكرية مع إسرائيل ودعمها للمقاومة فى غزة معناه إعلان حرب حقيقي على إسرائيل التى تدعمها أمريكا والدولة الغربية بسلاح متطور لا قبل لنا بمواجهته فى الوقت الحالي.
وأشار إلى أنه يجب على القيادة المصرية إعادة الحسابات فى هذا الشأن من خلال تهيئة القوات المسلحة والشعب وتدعيم الاقتصاد خاصة والحرب ليست قرارًا عسكريا فقط بينما يمتد أثره إلى جميع المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة .
بينما عارض الدكتور لواء محمد الجوادي الخبير العسكرى وشئون الامن القومي تصريحات سابقيه مؤكدا انه يجب على مصر دعم غزه عسكريا لان موقف القيادة المصرية فى عام 1967 هو السبب الحقيقي فى الاحتلال الصهيوني لغزه وبالتالى يجب التدخل العسكرى الفوري لمصر بجانب المقاومة فى غزة .
وواصل أنه يجب على مصر عدم النظر إلى العواقب التى يمكن ان تتكبدها مصر جراء التدخل لان تأدية الواجب لا يحسب فيه العواقب خاصة وان هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وجميع الدول العربية سابقة عن اتفاقية كامب ديفيد فلهذا واجب مصر الحتمى التدخل لحماية الاشقاء فى غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق