الاثنين، 22 أكتوبر 2012

6 إبريل: الداخلية لم تتعلم الدرس والرئاسة غارقة فى زمن "مبارك"





حركة 6 إبريل


أدانت حركة شباب 6 إبريل ما تعرض له أعضاء الحركة فى عدة محافظات خلال المائة يوم الأولى للرئيس محمد مرسى، من انتهاكات شديدة على يد أفراد الشرطة، كان آخرها بالأمس حين قام النقيب محمد البنا، أحد أفراد حراسة المستشفى الميرى بالإسكندرية، بالتعدى على "رؤوف الخشيبى" الذى كان متواجداً أمام المستشفى برفقة أحد أصدقائه، الذى تعرض لحادث دخل على إثره المستشفى الميرى للعلاج.

وأضافت الحركة فى بيان أصدرته اليوم، الاثنين: "لم يكتفِ النقيب محمد البنا وفرد الأمن المدعو عز الدين من فرقة حراسة المستشفى الميرى بالتعدى على الزميل رؤوف الخشيبى بالضرب، بل وسارع النقيب محمد البنا بتحرير محضر لزميلنا رؤوف بقسم شرطة العطارين يتهم إياه بالتعدى بالسب والضرب عليه، مستعيناً بشهادة فرد الأمن عز الدين وكعادة الداخلية ووفقاً لعقيدتها الفاسدة تحول المجنى عليه إلى الجانى".

وأكدت الحركة "يبدو أن الداخلية لم تتعلم بعد الدرس الذى لقنها إياه الشعب يوم جمعة الغضب، ويبدو أن مؤسسة الرئاسة لم تتعظ من سابقتها ولا زالت غارقة حتى أذنيها فى زمن حكم مبارك".

وتابعت الحركة "على مدار عام وثمانية أشهر مرت على ثورة ٢٥ يناير العظيمة وعلى مدار مئة يوم من حكم الرئيس المنتخب محمد مرسى، كنا نسمع بوعود رنانة تتحدث عن كرامة كل مواطن، ولكننا نجد أنه قد استفحلت الداخلية وعادت وبشراسة لنفس ممارساتها القديمة، وانتهاكاتها لحقوق وآدمية وكرامة المواطنين دون رقيب ولا حسيب"، وأضافت: "على مدار المائة يوم طالعتنا الأخبار بانتهاكات عدة لشباب خرج فى ثورة تنادى منذ اليوم الأول بضمان حقه فى العيش بكرامة، فإذا بنا نفاجأ أنه لم تتغير عقيدة الداخلية ألبتة بل على العكس أصبحت تتصرف وكأنها صاحبة اليد العليا التى تبطش وتقمع دونما أى حساب".

وطالبت الحركة بتطهير الداخلية أولاً قبل إعادة هيكلتها، محذرة من استمرار عملها بهذا الشكل، مضيفة "فهذا الشباب الذى أعلن غضبه يوم 28 يناير 2011 لا يزال مصراً على تحقيق ما دفع من أجله الثمن دماً، لن نتراجع عن الطريق الذى اخترنا أن نسلكه ولن يخرس أصواتنا إرهابكم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق