أعلن الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، اعتزاله الحياة السياسية تماماً، وقال إنه سيتفرغ لأبحاثه القانونية ومؤلفاته بعيداً عن الحياة العامة، ولا يفكر إطلاقاً في كتابة مذكراته، وسيترك الأمر لتلاميذه.
وأضاف الدكتور سرور أنه يشعر بآلام شديدة بسبب المعاناة التي عاشها في الفترة الأخيرة والإحساس بالظلم، لكنه يكن التقدير والإجلال لقضاء مصر العادل الذى أنصفه، وقال: أكتفى بالقول إن في مصر قضاة.
وشدد الدكتور سرور على أنه لم يدل بأي تصريحات لصحف أو مواقع إخبارية، ونفى ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من أنه يدرس ملف قضية الرئيس السابق مبارك استعداداً للدفاع عنه، وقال إن هذه شائعات ملفقة عارية تماماً من الصحة.
وحذر سرور من نقل أي تصريحات مسيئة ومغلوطة تنسب إليه، مؤكداً أن تصريحه هذا هو أول وآخر علاقة له بالإعلام بعد خروجه من محبسه.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أيدت الثلاثاء الماضي قرار غرفة المشورة بإخلاء سبيل سرور، على ذمة قضية الكسب غير المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق