السبت، 29 سبتمبر 2012

للمرة الأولى.. نزول الشرطة العسكرية لشمال سيناء لحماية أقباط رفح



اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء

قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوات الجيش نزلت إلى مدينة رفح لتأمين الأقباط فى استجابة لما انفرد "اليوم السابع" بنشره حول تهجير الأقباط ومطالب الكنيسة بحمايتهم فورا حيث ما تزال أسرتان لم ترحلا لارتباطهما بمتجرين أحدهما فتح أبوابه منذ يومين وهو متجر أبو جورج "ممدوح نصيف" والآخر متجر أدوات كهربائية فتح اليوم لأول مرة بعد وعود من الجيش بتأمين المنطقة.

أضافت المصادر أن قوات من الصاعقة والمظلات وصلت على متن 7 مدرعات ومشطت مدينة رفح واجتمعت بالأسرتين وطلبت منهما الاتصال بالجيش حال تعرضهما لأية تهديدات من المجهولين وقامت بتمشيط مناطق الحدود ومراقبة الأنفاق.

فى السياق نفسه، للمرة الأولى وصلت قوات من الشرطة العسكرية لتأمين الشيخ زويد ورفح حيث انتشرت على الأكمنة من العريش حتى كمين الماسورة ويتم فحص هويات العابرين وتفتيش السيارات فى ظل غياب الشرطة المدينة من أحداث الثورة عن المدينة.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية قرب منطقة المحال التجارية برفح وتدعيم قوة الأكمنة بصخور ومصدات حديدية ومدرعات خفيفة.

قال مصدر مطلع إن أقباط رفح رفعوا قائمة مطالب إلى الجيش لتأمينهم والاستمرار فى المدينة وفى انتظار تلبيتها وفى حال تعذر ذلك سيرحلون إلى العريش للحاق ببقية الأسر، وكانت تهديدات من مجهولين طالبت الأقباط بالرحيل من رفح فيما أطلق النار على أحد المتاجر مما أثار موجة من الفزع بين الأقباط، فى الوقت الذى يطالب الأنبا قزمان الأسقف العام لشمال سيناء بتكثيف التواجد الأمنى وحماية الأقباط برفح وبسط سيطرة الدولة على المنطقة وتأمينها مبديا ارتياحا لتضامن منظمات المجتمع المدنى والأحزاب مع الأقباط خلال وقفة اليوم أمام الكنيسة بحى الضاحية.

فى الوقت نفسه، التقى مدير أمن شمال سيناء اللواء أحمد بكر بعدد من أعضاء جمعية صناع الحياة فى إطار القوافل الفكرية للجمعية خلال اليوم وغدا فى المحافظة لمواجهة الفكر المتطرف.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق