الخميس، 27 سبتمبر 2012

مصادر إخوانية: الشاطر يُعاقب مرسي على تهميشه بالترشح للرئاسة



قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، إن هوة الخلاف بين الرئيس محمد مرسي، والقيادي الإخواني خيرت الشاطر، بدأت تتسع بشكل لافت، بسبب اهتمام مرسي بتصعيد رجل الأعمال حسن مالك، على حساب الشاطر.وأضافت المصادر التي لم يسمها موقع ''مونيتور'' الأمريكي، المتخصص في شئون الشرق الأوسط: النزاعات بدأت حين اصطحب مرسي معه رجل الأعمال الإخواني حسن مالك في زيارته للصين، وهي الخطوة التي وصفتها المصادر بأنها ''محاولة لتهميش الشاطر''، وهو ما رد عليه الشاطر -بحسب الموقع- بالإعلان عن أن خطة المائة يوم لم تحقق شيئاً، وهو الأمر الذي أحرج مرسي وأظهره ''كمخادع'' أمام الناس، كما أن مرسي أبقى الشاطر بعيداً عن القضايا الأساسية والمهمة، وهمشه ودعم عصام العريان، الذي ليس على صلة جيدة بالشاطر ومنحه منصب نائب حزب الحرية والعدالة.
وقالت المصادر بحسب الموقع الذي نقلت الأهرام تقريره، إن ''محاولة الشاطر لتشويه صورة مرسي، تمثل بداية حملة الشاطر للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة''، ، وأكدت المصادر أن الخلافات الحالية بين قادة الجماعة تضع تهديداً مستمراً لمستقبل مرسي كرئيس يمكن أن تتخلى عنه الجماعة، ونوهت المصادر إلى إن الخلاف بين الجانبين يتمثل في عدة نقاط، أبرزها إعادة البرلمان، وإقالة المشير طنطاوي، وتعيين المحافظين وتشكيل الحكومة.
وتابعت المصادر: أولى تلك النقاط تتمثل في أنه بينما لا يريد مرسي إعادة مجلس الشعب المنحل فإن الجماعة تضغط بهذا الاتجاه وإيجاد مخرج قانوني لهذا الأمر، والنقطة الثانية تكمن في الخلاف حول رؤية الجانبين لتشكيل الحكومة، فبينما تريد الجماعة حكومة من أعضائها، عارض مرسي هذه الخطوة وقال إنها ستؤدى لاتهامه بأسلمة الدولة، وفى حين أرادت الجماعة أن يأتي جميع المحافظين من أفرادها اختار مرسي محافظين اثنين فقط في حركة التعديلات، التي طالت المحافظين مؤخراً بحسب الموقع.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق