الأحد، 30 سبتمبر 2012

مسيحية مهجرة: تلقينا رسالة بعنوان ''ارحلوا أيها النصارى قبل أن تسال دمائكم''




مسيحية مهجرة: تلقينا رسالة بعنوان ''ارحلوا أيها النصارى قبل أن تسال دمائكم''


أكدت مريم بديع، ممثلة العائلات المهجرة وإحدى مواطنات رفح المسيحيات، أن 9 عائلات مسيحية تم تهجيرهم بالفعل من رفح، مشيرة إلى أنه تم تهجيرها مع أسرتها بعد أن تلقت تهديدات بالقتل وإطلاق النار لافتة إلى أنهم قاموا بإبلاغ أجهزة الأمن والمخابرات العامة ولم يتدخل أحد.
وقالت مريم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشي، أنها تلقت تهديدات نصها: ''إرحلوا أيها الأقباط.. وإلا فسوف تندمون''، وقاموا بوضع تلك الرسائل على مكتب أجهزة الأمن.
وكشفت بديع إن 9 عائلات تم ترحيلهن بالقوة من مدينة رفح ومنهن من جاء إلى القاهرة بعد أن تم تهديدهم تهديدات جماعية بإسالة دمائهم، لافتة إلى أن هناك من العائلات من هو موظف حكومى أو مرتبط بمحلات كهربائية ومنزليه ومن لديه أراضى وتجارة فكل هذا توقف بعد التهديدات.
وقالت أن هناك منشورات يتم توزيعها وتعقبها انفجار الكنيسة برفح وتهديد الشباب والنساء.
وأوضحت مريم أن الإخوان والسلفيين يكذبون على الرأي العام بعدم كشف الحقيقة للناس قائلة ''أقول للإخوان كفاكم.. فنحن تلقينا رسائل التهديد بالقتل وتم تفجير الكنيسة''.
ومن جانب آخر، قال عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بسيناء، أنه اضطر لعدم الحديث بأن هناك تهجيرا لكى لا يتم تضخيم الحدث معترفا بأنه أخطأ بعدم كشف الحقيقة بأنه حدث بالفعل تهجيرا.
إلا أن الإبراشى رد عليه قائلا : ''أستاذ عبد الرحمن بلاش تقلد القس الذى يعانق الشيخ وبينهما الكثير، فهناك أزمة يجب أن نواجهها''.
فقال الشوربجى أنهم يكنون التقدير للأخوة الأقباط وأنه كان برفقة محافظ شمال سيناء وتأكدوا أن هناك أكثر من 30 مواطنا قبطيا تعرضوا للفزع بسبب المخاوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق