السبت، 29 سبتمبر 2012

التحالف الثورى للمصريين بأمريكا يطالب بعودة أقباط رفح لمنازلهم



احتجاج مسيحيين ضد تهجير أسر قبطية من رفح - أرشيفية


استنكر التحالف الثورى للمصريين فى شمال أمريكا، التدهور الذى آلت إليه الأوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء، والذى وصل حد قيام مجموعات إسلامية متطرفة مسلحة بتهديد مسيحيى مدينة رفح بالقتل والتصفية، واتباع سياسات تهجير قسرى ضدهم أدت دفع 9 أسر مسيحية تضم 50 فردا بينهم 15 موظفا عاما مغادرة رفح والبدء فى إجراءات نقل عملهم وتوطينهم فى العريش.

وأضاف التحالف، فى بيان له مساء اليوم السبت، أن هذه التطورات تثبت فشل الدولة فى بسط نفوذها على سيناء وانعدام قدرتها فى بسط السيادة على أراضيها، وتؤكد أن الجماعات الإسلامية المسلحة تسيطر على الأرض بالفعل وتمارس سيادتها وحكمها بضرب الأقليات الدينية باعتبارهم الحلقة الأضعف.

وحمل التحالف، رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والمسئول الأول عن العملية الأمنية فى سيناء المسئولية كاملة عن أرواح وممتلكات وأمن المواطنين المصريين العزل فى سيناء.

وأكد التحالف، أن ما تقوم به الجماعات الإسلامية المسلحة فى سيناء من سياسات تهجير قسرى للمسيحيين ليس إلا حلقة أولى فى سلسلة بسط نفوذهم السياسى الكامل على شبه جزيرة سيناء، ويدفع الوضع مزيد من التدهور وإعلان سيناء رسميا أرضا غير خاضعة للسيادة المصرية، مضيفا أنه على الدولة المصرية أن تتحمل مسئوليتها وتعيد المواطنين المسيحيين المبعدين ديارهم سالمين آمنين كخطوة أولى على طريق إثبات سيادتها على أراضيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق