قال ناطق باسم البرلمان المؤقت فى ليبيا، إن الزعيم الانتقالى للبلاد زار بلدة بنى وليد الجبلية التى لا يزال مقاتلون من أنصار القذافى يسيطرون عليها.
وأضاف عمر حميدان، أن زيارة الرئيس المؤقت محمد المقريف اليوم، الثلاثاء، لبلدة بنى وليد الواقعة على مسافة 150 كيلومترا جنوب شرق طرابلس ترمى إلى تحقيق مصالحة وطنية، وأن السكان المحليين تعهدوا بتسليم كل المطلوبين فى جرائم.
وسقطت بنى وليد التى يقطنها نحو 10 آلاف نسمة فى قبضة قوات الثوار فى أكتوبر، وهى آخر بلدة تخضع لسيطرتهم، لكن فى يناير استعادتها قوات موالية للقذافى.
ولا تزال الحكومة المركزية فى ليبيا ضعيفة، وتسيطر ميليشيات محلية على معظم البلدات فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق